المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد العمري في صحيفة الوطن يتحقق من منزل ( لورنس) في ينبع



أبو سفيان
08-07-2009, 06:23 PM
(http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3203/cu032001.jpg)http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3203/cu032001.jpg

منزل لورنس (الثالث من اليمين) كما التقطها لورنس نفسه عام 1916


أطلال منزل «لورنس العرب» بينبع تستعيد ذكريات الثورة العربية
صورة «أعمدة الحكمة السبعة» تحسم الجدل حول موقع المنزل




ينبع: أحمد العمري
سقطت الرواشين عن شرفاته، وطالته الأيدي العابثة وعوامل التعرية، وتداعت أركانه الداخلية وانتزعت بوابته الخارجية التي تزينها مكعبات الأرابيسك العتيقة، ولم يعد يذكر منزل «لورنس العرب» التاريخي في ينبع سوى الطاعنين في السن الذين يتبادلون روايات عن آبائهم حول ساكن المنزل، أو «البريطاني» حسب تسميتهم له.
منزل توماس إدوارد لورنس، الشهير بـ «لورنس العرب»، كان في وقت من الأوقات مسرحاً لأحداث طبعت بصمتها في تاريخ المنطقة يوم كان المنزل مقراً لسكن شخصية أثيرت حولها علامات الاستفهام بعد أن تم تعيين «لورنس» ضابط ارتباط بين القوات البريطانية والعربية مطلع القرن الماضي، قبيل اندلاع الثورة العربية الكبرى.
وقبالة صف من المنازل الأثرية المطبوعة بنمط المعمار الحجازي في حي السور بالمنطقة التاريخية، وقفت «الوطن» على الحياد، مسجلة الجدل الهادئ بين باحثين تاريخيين هما الباحث صالح عبداللطيف السيد، ورئيس لجنة التراث بينبع عواد الصبحي، وقد حزم الاثنان أمرهما على الوصول إلى الموقع الدقيق لمنزل لورنس، عاقدين المقارنة بين موقعين لا يبعدان عن بعضهما أكثر من 50 متراً.
ويشير الباحث السيد إلى منزل عتيق مؤكداً أنه منزل لورنس، معتمداً على ما تمكن من الوصول إليه من معلومات تاريخية شحيحة حول سكن «البريطاني» في ينبع، فيما يشير عواد الصبحي إلى منزل تفصله عن الأول أربعة منازل، ويقول «إن روايات مسني ينبع التي حكوها عن آبائهم تؤكد أن لورنس العرب نزل فيه».
وطوال عقود، لم يكن أمر المنزل يهم أحدا، إلا أن تحركات ثقافية بدأت تدعو إلى الاهتمام بمنزل لورنس وترميمه ليكون وجهة سياحية نظير ارتباطه بالفترة التي قضاها لورنس في ينبع ما بين عامي 1916 و1919، أثناء اندلاع الثورة العربية بكل تفاصيلها وأحداثها الضخمة.
ويؤكد السيد والصبحي أن منزل لورنس كان مركزاً للقيادة والسيطرة في المواجهات العسكرية بين الجانبين البريطاني وجيوش الشريف فيصل من جهة، والجيش التركي من جهة أخرى، حين كانت البوارج البريطانية ترابط قبالة سواحل ينبع وتقوم بتفريغ شحنات كبيرة من الأسلحة والإمدادات استعداداً لقذف المواقع العسكرية للجيش التركي المتواجدة على الشريط الساحلي المحاذي لينبع. وذكر لورنس في كتابه الشهير «أعمدة الحكمة السبعة» أنه وصل ينبع في أكتوبر عام 1916، وذهب إلى بيت وكيل الشريف فيصل للشؤون العسكرية في ينبع عبدالقادر العبدو في ذلك الوقت ومكث فيه 4 أيام.
ويقول السيد، «إن لورنس قد تردد كثيراً على ينبع، إلا أن أطول مدة قضاها فيها أربعة أيام، فيما كان أول وصول له إلى ينبع في نوفمبر 1915 قادماً من معسكر الشريف فيصل بن الحسين في قرية الحمراء بوادي الصفراء»، موضحاً أن المنزل الذي نزل فيه لورنس في ضيافة قائم مقام ينبع في ذلك الوقت ما يزال موجودا حتى اليوم، وهو ملك لإحدى الأسر المعروفة بينبع، مضيفاً أن المنزل يقع في حي السور ويعتبر في ذلك الوقت من الأحياء الراقية.
وتتميز المنازل المتراصة والتي يؤكد الباحثان، السيد والصبحي، أن منزل لورنس هو واحد منها بتصميم فريد، إذ تتيح الرواشين والمشربيات الرؤية للخارج ولا تسمح لمن يمر في الحي برؤية من بداخل المنزل، فيما تحجب بعض الضوء وتسمح لبعضه الآخر بملء الفراغات الداخلية عاكسة جواً من الحميمية.
وأشار الصبحي إلى أن الإهمال الذي تلقاه هذه المنازل بدأت آثاره تظهر، إذ باتت أجزاء مشربياتها تسقط فيما انتشرت على جدرانها الصدوع.
ويتمسك كل من الباحثين، بموقفه إزاء الموقع الدقيق لمنزل لورنس، إلا أن صورة تاريخية يمكن أن تحسم الجدل.
فلورنس نفسه كان قد التقط صورة للمنزل الذي سكنه ونشرها ضمن «أعمدة الحكمة السبعة»، وفي الصورة يظهر منزل يأخذ ترتيب الثالث بدءاً من اليمين مطابقاً، إلى حد بعيد، للمنزل القائم اليوم والذي يشير إليه صالح السيد. وإن كان هذا هو منزل «لورنس العرب» الذي أدار منه وخطط داخل حرمه لتلك المعارك العنيفة التي شهدتها سواحل ينبع، فإنه يتكون من دورين وغرفة نوم ومجلس صغير، فيما يطل على ثلاث جهات، الجنوبية وتشرف على السوق القديم، والشمالية وتطل على مقبرة ينبع القديمة، والغربية التي تطل على الميناء التجاري لينبع.

ولد الجابرية
09-07-2009, 01:42 PM
ينبع تحتاج إلى إعلام فكثير من الناس يظن ينبعا أنها مدينة عادية وغير جميلة وكغيرها من المدن ولكن ينبع مدينة من أجمل مدن المملكة في نظري وأحبها إلي ، ولا أستمتع بإجازة إلا في ينبع .

جزاك الله خيرا أبا سفيان على الموضوع الرائع والجميل ،،،،،

،،،،تحياتي وودي،،،،،،

الشاهين
11-07-2009, 08:11 AM
للسفر عبر بوابة التاريخ شجون وشئون .وجميل ان نتتبع أثره .ولورنس العرب كما يطلق عليه صال وجال في ديارنا والتعرف على المكان الذي اقام به تلك الفترة في ينبع أمر يدل على اهتمام مثقفي هذا الجيل .ونرجو ان يفتح باب البحث عن الاماكن الاثرية في الينبعين والتي اولها المساجد التي صلى بها سيد الخلق محمدا عليه الصلاة والسلام وهذا ما وجد ودلت عليه كتب التاريخ والسيرة .ام ان البحث عنها خط احمر يواجه بالمقولة الواهية دائما (لم نجد مايثبت صحة الموقع من عدمه) والله المستعان .

ينبع
11-07-2009, 03:56 PM
حقيقة في النفس شيء من الروايتين فهي إما استنتاجات أو روايات
وكلا الوسيلتين قابلة للخطأ والصواب . ولن تكون صحيحة إلا بدليل قاطع

ومن المعروف أن الرجل أصلا ليس عسكرياً وليس صاحب رتبة كبيرة عندما عمل متطوعا ً في الجيش البريطاني وبما خدمه
فقط كتابه أعمدة الحكمة عند العرب فقط ليسقطوا عليه فشلهم .
ثم أنه وصل الحجاز بعد بداية الثورة على الأتراك
وكان عمله مخابراتياً وكان مرسلاً لأهداف بعينها منها تشجيع العرب على الاستمرار في الثورة
والعمل الأهم هو تدمير خط سكة الحجاز من الجهة المقابلة لينبع بواسطة ديناميت . بهدف عزل قاعدة الأتراك القوية في المدينة المنورة .
والدليل على أنه ليس عسكرياً أن فرقة من جيش الأتراك قهقر جيش الشريف حتى أدخله أسوار ينبع .ولولا خوف القائد التركي
من أنه يعصي أوامر رؤساءه لقضي على ذلك الجيش في ينبع ( هذا ورد في بعض الروايات ) ، والشيء الآخر أنه بعد تقدم جيش
الشريف بعد أن جاءه المدد ومعه لورنس هزم هزيمة نكراء في شمال جزيرة العرب حتى تدخل أحد شيوخ العرب في الشام
وهو عودة أبوتايه الذي رجح ميزان القوة للشريف .
إذن الرجل ليس عسكرياً وليس قائداً عسكرياً والدليل الأخير أنه عزل ورد إلى بلاده لإصابته بمرض نفسي .
وللمعلومية أن ينبع نزلت بها فرقتين عسكريتين واحد انجليزية والأخرى فرنسية في بداية الحرب الأولى لتأمين ظهر جيش الشريف المتجه للشام
وخاصة أن بعض قبائل الحجاز كان ولاؤها للعثمانين وساخطة من سوء معاملة الشريف . وانسحبت هذه القوة بعد سقوط قلعة المدينة وسقوط العقبة .

نعود للبيت
ما أعرفه وهو رواية عن كبار في السن
أنه سكن في مقر إمارة الأشراف في الرابغي شرق حارة الصعايدة و غرب مخبز الهباش الآن وأذكر جيداً الرجل الشيخ الوقور وهو جالس على مركازه يشير بيده
كان هنا ويتجمع معه الجيش ويخرجون من الباب الكبير ومعهم الديناميت .

هذه رواية قابلة للصواب والخطأ ولكن مصدرها رجل معاصر .
وعادة الانجليز يدسون لأنفسهم وهذا مايجعلني أكذب الرواية حتى وإن جاءت من لورنس
في كتابه الذي كتبه وهو يعاني نفسيا و بعد ان انقلب بدبابه الذي قاده بسرعة كبيرة وعمره فقط 46 عاما.
عموما الرجل خدم قومه وخان العرب

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1c/T_E_Lawrence.jpg/291px-T_E_Lawrence.jpg