المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على طريقة الحجاج بن يوسف



أبو ثامر
22-09-2002, 11:25 AM
الطالب في أي مرحلة من مراحل التعليم يكون في بداية العام الدراسي شغوفاً للتعرف على معلميه الجدد في المدرسة ، لأن ذلك يريحه نفسياً ، ويحببه في المعلم ، ويشبع بعض الفضول الذي بداخله ، لذلك تجد الطلاب يبادرون المعلم عند دخوله الفصل عليهم لأول مرة بالأسئلة التالية :
- مااسمك يا أستاذ ؟
- أي مادة تدرس ؟
- ممكن تعرفنا بنفسك ؟
هذه الأسئلة لا تشكل أي عبء على المعلم صاحب الخبرة الطويلة المؤمن بأنه صاحب رسالة ، بل على العكس تجده يسعد بهذه الأسئلة ويجيب عليها بكل أريحية ، لأنه يدرك بأن تعارف المعلم مع طلابه في بداية العام الدراسي ، عنصر هام من العناصر المساعدة على محبة الطلاب للمعلم ، وبتالي محبتهم لمادته واستيعابها ، لكن المشكلة تكمن في أغلب المعلمين المستجدين ، وهم لا يلامون في ذلك ، نظراً لقلة خبرتهم .
حيث يحرص المعلم المستجد عند دخوله الفصل على طلابه لأول مرة على فرض شخصيته عليهم بأي أسلوب ودون مراعاة لمشاعرهم .
فتجده يتصرف بأسلوب الحجاج بن يوسف عندما قدم للعراق والياً عليها ، حيث يدخل الفصل حاملاً عصاه مكشراً عن أنيابه واجماً وجهه صامتاً لا يتكلم في البداية ، وعندما يحاول طلابه التعرف عليه ، يرعبهم برده عليهم ، وربما يترك آثراً في نفوسهم يترتب عليه كرههم له ولمادته طوال العام الدراسي .
والغريب في هذا الأمر أنه يحدث لطلاب المرحلة الابتدائية في بعض الأحيان .

بما أننا في بداية العام الدراسي ، ومثل هذه التصرفات محتمل حدوثها في مثل هذه الأيام ، اعتقد بأن هذا الجيل الجديد من المعلمين بحاجة منا إلى نصيحة تساعدهم على تلافي مثل هذه السلبيات وغيرها .
وما أجمل هذه النصيحة عندما تأتي من أصحاب الخبرة في هذا المنتدى الذين امضوا باعاً طويلاً في التعليم ، وكانوا وما زالوا ممن يشار إليهم بالبنان علماً وعملاً وخلقاً ، وهم أمثال أبو ماجد وأبو سفيان والمعاصر وأبو عماد . . . . . . . وغيرهم الكثير .

وحبذا لو اقترنت النصيحة ببعض التجارب والمواقف الطريفة ، ليكون لها ابلغ الأثر في نفوس المعلمين .

هذا ونسأل الله العزيز القدير لنا ولكم التوفيق والسداد .

فنان ينبع
22-09-2002, 05:21 PM
صحيح يابو عايد لكن هذ علي ايامهم وعلي ايامنا غير

أبو رامي
23-09-2002, 08:16 AM
إلى أخي أبو ثامر والقراء الكرم
مر علي في حياتي العملية معلمان تصلح سيرتهما لأن تروى في هذا الباب .
أحدهما عين عندنا حديث عهد بالتدريس .. كان نحيفا قصير القامة لا تكاد تميزه عن بقية الطلاب لولا العقال لذي يعلو هامته .. اشفقنا عليه حينها ، ودارت في أذهان الجميع التساؤلات : كيف سيستطيع التعامل مع الطلاب ؟ أسند إليه تدريس اللغة العربية في الصفين الرابع والخامس ، وكان الفضول يدفع زملاءه للمرور من أمام فصله ليروا كيف يتمكن من ضبطه وكانوا يفاجؤون بأن الطلاب يتابعونه باهتمام بالغ وانضباط غريب .
والأغرب من ذلك أنه لم يكد يمضي شهر من الدراسة حتى تمكن هذا المدرس وسوف أرمز له بحرف ط (أول حرف من اسمه ) من معرفة جميع طلاب المدرسةالذين يدرسهم والذين لا يدرسهم ويناديهم بأسمائهم ، بل ويعرف أسماء آبائهم ، وإخوانهم في المدارس الأخرى ، ، وكان الطلاب ينتظرونه كل صباح على باب المدرسة ، فإذا ما أكمل توقيعه في سجل الدوام عاد إليهم ، واتخذ له كرسيا في ركن قصى فترى الطلاب من جميع الفصول يتحلقون حوله ، ويتجاذبون أطراف الحديث معه ، ويتبادلون الطرائف والنكت
ويخبرونه بما يفعلونه خارج أوقات الدوام ، وكان يستمع إليهم باهتمام بالغ ، و يسأل كل طالب عن أبيه وأخيه وصاحبه ، بل أن علاقاته امتدت لتشمل بعض أولياء الأمور ، وكان كثير منهم يأتي للسؤال عنه والسلام عليه ، وبعض الطلاب تقدموا بطلب للإدارة بأن يدرسهم ، وكانوا لا يدعونه يجلس معنا في غرفة المدرسين رغم حبه لذلك فما يكاد يدخلها حتى يتجمع الطلاب على بابها يطلبون منه أن يخرج إليهم ، فيخرج إليهم بابتسامة راضية وبشاشة ملحوظة حتى في أحلك الظروف .. وكنا إذا طلبنا من الطلاب أحيانا الحضور في وقت العصر بادرونا بالسؤال : هل سيحضر الأستاذ ( ط) ، وإذا عزمنا القيام برحلة سألونا نفس السؤال ، وعند توزيع الجماعات يأبى الجميع إلا أن يكونوا في الجماعة التي يرأسها .
وكان فصله منضبطا بشكل غريب ، وكان أقسى عقاب يمكن أن يوقعه على طالب هو قوله له : ( هاه .. أزعل منك ترى ) !!
وعندما انتقل هذا المدرس أصيب الطلاب بما يشبه الصدمة ، وبعضهم سألني : هل يمكن لو ذهبنا لإدارة التعليم أن تعيده لنا ، وقد عرفت أخيرا منه ( لأنني على اتصال به ) أن بعض الطلاب ما زالوا يتصلون به إلى الآن ، وبعضهم زاروه في جدة مع آبائهم .وفي إحدى المرات اتصل بي بعد سنوات يسألني عن حادثة حدثت لأحد الطلاب هنا لم أدر بها ، ونسيت الطالب نفسه لولا تذكيره لي به .
( أنه ظاهرة قل أن تتكرر )

اما المعلم الآخر فقد كان شيخا فاضلا كبيرا في السن عالما أزهريا جاءنا منقولا من إحدى الثانويات .. لاحظت عليه من أول احتكاك له بالطلاب العبوس والشدة والصرامة وتقطيب الحاجبين دونما داع .. سألته عن ذلك فرد على : ( دول عفاريت ) !!
حاولت إقناعه بأن تلاميذ المرحلة الابتدائية يختلفون عن طلاب المراحل العليا ، وأنه يمكن التعامل معهم باللين واللطف والابتسامة الحانية ، وبالذات من شيخ فاضل مثلك ، لم أجد عنده أدنى تجاوب .
وعلى الرغم من تلك الشدة والصرامة البادية ، إلا أن الضجيج الذي يصدره الطلاب في حصته يصم الآذان ، ويصلني صداه في الدور الأرضي .
دخلت عليه زائرا في إحدى المرات .. وجه للطلاب سؤالا في مادة الفقه . رفع الطلاب أياديهم اختار من بينهم واحدا أجاب جوابا خلته صحيحا ، وإذا بالمدرس يصرخ في وجهه بشكل غريب : هل هذا هو الذي علمناك إياه ؟ قال الطالب نعم قال المدرس ( وكمان تقول نعم ) أنت لاتفقه شيئا .. انت جالس في الفصل زي قلتك .
ساد الصمت والوجوم على الطلاب، أعاد عليهم السؤال وطلب من غير الطالب الإجابة ، فلاذوا بالصمت وكأن على رؤوسهم الطير ، فقال لهم : ألم نقل لكم كيت وكيت ؟ .
لا حظت حينها أن الجواب لا يختلف كثيرا عما قاله الطالب . . خرجت مستاء ، وما كدت أتجاوز الباب حتى ساد الهرج والمرج ، انتظرت قليلا سمعته يقول : ألم أشرح لكم هذا الدرس ؟ قالوا بلى . ألا تعرفون الجواب ؟ قالوا نعم . لماذا لم تجاوبوا بحضرة المدير قالوا : خفنا تقول لنا غلط كما قلت لزميلنا . وكانت المفاجأة أن قال لهم : أنتم مغفلين . أنتم بهائم !! أنتم حيوانات !! ، وكان الطلاب جميعا يردون وراءه آخر مقطع من الكلمة الأخيرة .. ايين .. ااائم .. ااات !!!
استدعيته وسألته عما حدث .. قلت له الطالب أجاب جوابا صحيحا ، وكان بإمكانك أن تقول له : أحسنت جزاك الله خيرا .. من يكمل الإجابة ؟ حتى تشجع طلابك على المشاركة لا أن توبخه أمام زملائه بهذا الشكل ، ثم أن هذه الألفاظ التي سمعتها لا يمكن أن أتصور صدورها من معلم وشيخ فاضل مثلك ، ولو أن الطلاب نقلوا إلى أهلهم ذلك لما رضوا عنه ولوجهوا إليك تهمة السب العلني والقذف . ولأقاموا عليك قضية في المحكمة الشرعية .
يجب عليك أن تعاملهم باللين ، فهم بمثابة أبنائك ، ورغم شدتك وصرامتك المصطنعة إلا أنك لم تستطع ضبط فصلك بهما ، فجرب معهما أسلوبا آخر .

الشاهد في القصتين أن المدرس الأول استطاع ضبط فصله بالحب فقط ولا شئ آخر ، بادل طلابه حبا بحب ، وتقديرا بتقدير ، وأدى رسالته كأحسن ما يكون الأداء ، وما زالت ذكراه الحسنة عالقة بنفوسهم إلى ما شاء الله لها أن تبقى .
أما الآخر فلم تنفعه شدته وصرامته وتجهمه وسبابه في أن يفرض شخصيته أو أن يبقي له في نفوس طلابه ذكرى .

أرجو أن يكون في ما ذكرت بعض العبرة ، وأشكر أخي أبو ثامر على إثارة هذا الموضوع الحيوي الهام .

محمد بدين
23-09-2002, 03:59 PM
رائع اخي ابو ثامر اثارة مثل هذه الموضوعات الهادفة البناءة
واكثر من رائع ذلك التعقيب من اخي أبو رامي فبدى وكأنه استكمال للموضوع الاساسي وليس تعقيبا
شكرا لكما ايها الفاضلان الجليلان

ولكما معا كل التقدير والاحترام
اخوكما (المحب)

حمدان
23-09-2002, 06:46 PM
بادئ ذي بدء لا بد لي من تسجيل إعجابي بما يكتبه كل من أبي ثامر وأبي ماجد وأبي ركان وما يساهمون به في هذا القسم من مشاركات رائعة وبحوث مفيدة .. وأتمنى على إدارة المنتدى وهي السباقة لكل خير أن تقوم بتثبيت موضوعاتهم بالتناوب لأنها موضوعات أجدر وأولى وأحق بالدراسة والبحث والمناقشة .
كما أتمنى بعد أن سمعت وقرأت بأن الإدارة تدرس إصدار كتاب يحوي ما قيل في المنتدى من أشعار ـ أتمنى أن يكون لهذه الدراسات القيمة نصيب من هذا التفكير الموفق
عودة للموضوع . لا شك أن ضبط الفصل هوهاجس كل معلم مستجد ، وبدونه لا يمكن أن يوصل معلوماته إلى طلابه ، ولكنه يخطئ إذا ظن أن ضبط الفصل لا يتم إلا بالشدة والصرامة وتقطيب الحاجبين ..
إن ضبط الفصل في الدرجة الأولى يعود إلى المعلم ، ويكون جزءا من شخصيته ، فالطالب مهما كان عابثا لا يمكن له أن يحدث الفوضى وهو يرى العملية التربوية تسير بانسياب جاد ، فبداية الخلل تأتي دائما من المعلم ، وهو الذي يعطي طلابه الإذن ببداية الشغب نظرا لاعتبارات يلحظونها عليه ، ولا تخفى على فطنتهم .
وهناك بعض الأمور الهامة التي إن التزم بها المعلم ، استطاع أن يضبط فصله ، وأن يوصل معلوماته بسلاسة ويسر .
من هذه الأمور :
• الحرص على الحضور المبكر إلى الحصة حتى يعرف عنه طلابه الجدية ، ويستعدون لحصته قبل دخوله إليها ، ولا يتيح الفرصة لا فتعال الشغب ، أما إن رأوا منه إهمالا أو تقاعسا فإنهم ليسوا أحرص منه على ذلك .
• أن يكون قدوة لطلابه في التزامه بالتعاليم الإسلامية وتمسكه بشعائر الدين الحنيف ، وأن يتوافق مظهره الخارجي مع تعاليم الإسلام ، والعرف والتقاليد ، وأن يعتني بمظهره الخارجي من حيث الملبس والهندام ، والابتعاد عن التقليعات الغريبة .
• أن يبتعد عن الغلظة والفظاظة والانفعال والصراخ ، وأن يتسم بسعة الصدر ورحابته ، وطول البال والحلم والأناة والصبر ، وأن يدرك أنه يتعامل مع نفوس بشرية غضة وبراعم صغيرة تعودوت على الرقة والحنان
• تمكن المدرس من مادته وإخلاصه لرسالته ، وأن يكون واسع الاطلاع عميق الثقافة متجدد الفكر متابعا لمستجدات ميدان التربية والتعليم خاصة ومختلف المعارف عامة ليفيد طلابه ويبتعد عن الجمود .
• أن يحمل لطلابه الحب الأبوي والإخلاص والحنان والاحترام والثناء والتقدير ، وأن يعاملهم كما يعامل أبناءه ، وأن يغفر زلاتهم ، ويوجه سلوكياتهم في داخل الحصة وخارجها لكل فضيلة .
• أن يتعرف على شخصيات طلابه وسلوكياتهم من خلال تعامله معهم دون الاعتماد على آراء من سبقوه من المعلمين ، فإن ذلك يغرس في نفوس الطلاب ذكاء المدرس وفطنته ، ولا بأس في أن يتخذ له سجلا للمتابعة ، يسجل فيه بعض السلوكيات الخاطئة لطلابه لمتابعتها ولفت نظر طلابه إليها كل على انفراد .وكذلك السلوكيات الحسنة لتعزيزها .
• إشرك جميع الطلاب في الدرس وتوزيع الأسئلة عليهم دون محاباة أو تركيز على بعضهم دون البعض الآخر ، كل ذلك من حوافز انضباط الطلاب لشعور كل منهم بأنه أخذ حقه ، ويدخل في ذلك تشجيع العاجزين عن التعبير عن أفكارهم وحثهم على الإدلاء بآرائهم وتقبلها دون استهجان أو تحقير .
• الابتعاد عن العقاب اليدوي واعتماد أسلوب الثواب والعقاب في إطار حزم غير منفر بعيداعن اللفظ غير اللائق واحتقار المسئ أو الاستعلاء والاستهزاء والسخرية منه حتى لا يتسبب ذلك في كره المدرس ، ومحاولة إثارة الشغب .
• حسن تصرف المدرس في المواقف الحرجة يكسبه ثقة طلابه ، ويستولي على إعجابهم .
• حسن تحضير المدرس لدرسه ذهنيا ونفسيا يجنبه الحرج ، ويمكنه من السيطرة على حصته وتلاميذه ، ويجعله محتاطا لبعض الأسئلة والاستفسارات الخارجية .
• أن لا ينشغل بأعماله الخاصة ، أو بتقليب أوراقه ، أو بالحديث مع الاصدقاء أو الهاتف عن طلابه فيفسح لهم بذلك مجالا للعبث والكلام فيما بينهم .
• أن يشعر كل طالب من طلابه بأنه موضع اهتمامه سواء أثناء الحصة أو خارجها ، وأن يوزع النظر بينهم بالتساوي أثناء الشرح ، وأن يركز على الطلاب الذين يلحظ عليهم بوادر افتعال الشغب ، فلا يغفلهم لحظة من انتباهه وتركيزه ليشعر كل طالب منهم بأنه تحت سمعه وبصره
• أن يتدرج في التعامل مع الطالب المشاغب ، فيستخدم معه نظرة العتاب قبل أن يوجه له كلمة ، وأن يلجأ للتلميح قبل التصريح .
• أن يعزز روح الانضباط عند طلابه بالثناء وبكل وسائل التعزيز المتاحة ، وأن يثير روح المنافسة الشريفة في هذا المجال .

ووسائل ضبط الفصل كثيرة ومتعددة ولا تخفى على المدرس اللماح المحب لمادته وطلابه ، فشكرا لأبي ثامر على إثارة هذا الموضوع ، ونتطلع للمزيد .

الأستاذ أبو رامي:
القصتان اللتان أوردتهما لهذين المعليمن ، حوت خلاصة المواقف التربوية ، وقدمت لنا العبرة والتجربة بأسلوب قصصي شيق وممتع ، وهما خير وسيلة إيضاحية لهذا الموضوع ، وهذا ليس بغريب عليك ، وأنت تحمل خبرة السنين ، فجزاك الله خيرا .
ولي طلب : حبذا لو ذكرت لنا الاسم الكامل للمعلم لأول فسيرته مشرفة ، وهو نعم المعلم الصالح ، ولا أجد مبررا لحجب اسمه .

الخل الوفي
23-09-2002, 11:52 PM
الاخ / ابو ثامر : شكرا لك على هذا الموضوع

الاخ / أبو رامي: شكرا لك على تعقيبك واضم صوتي للاخ حمدان في معرفة ذلك المدرس الفاضل فهو وسام لنا

الاخ / حمدان : انا معك ومع افاكارك القيمة بالاهتمام بما هو مفيد واعطاء امواضيع الجيدة حقها في التثبيت والنشر


لدي قصة واحده وانا في بداية حياتي الدراسي في الصف الاول في اول السنة ( الاسبوع التمهيدي - لم يكن موجودا ) . من اول يوم دراسي واذا بمعلم الصف الاول يدخل علينا بعصا كبيرة جدا ( عصا مكنسة ) تخيلوا تلك العصا وهي تنزل على ايدنا :( .

لقد كرهت المدرسة من اول يوم دخلت اليها والحمد لله لم تدم تلك الحال أكثر من اسبوع عندما فتحت مدرسة جديدة ونقلت اليها


اخواني مدرسي الابتدائية ارجووووووووووووو الابتعاد عن حمل العصا ورفقا بأبنائنا:eek:

أبو ثامر
25-09-2002, 07:02 AM
أشكر الزملاء في هذا المنتدى على حسن التجاوب مع ما طرح ، وننتظر المزيد من المشاركات ، وخصوصاً من أصحاب الخبرة ، نسأل الله لنا ولكم الأجر والثواب .