المشاكس
30-06-2004, 02:00 AM
هذه القصيده للشاعر ياسر صالح الكبيدي التي تتخذ الشكل القصصي
للقصائد وهي أحد قصائده الخمسون القصصيه وأتمنى أنني قد وفقت في إختيارها وإطلاعكم عليها .
ياعين كفي عني دمعاً جاريا = فأنا جرحت ولم أجد لي مداويا
الناس في ليل تطالع فجرها = يأتي النهار وهم ليلي باقيا
هم وسهد والصبابة زادنا = فلكم وكم جعل الصبابة زاديا
روح يداعبها الرحيق بفجرها = كشبيه ورد عند فجره ناديا
فسقيته من نبع قلبي لوعة = ولوردة العشاق كنت الساقيا
عجبي على أمل يفارق ودنا = أعواذل أم كان حظي راديا
كان الهوى روح تشاغل روحنا = واليوم عن روحي هواهم جاليا
ياقلب لاتقسو عليا بهجرهم = فالقلب دون الحب بيتاً خاويا
سعد الوصال فللوصال سعادة = عند إتصال فؤادهم بفؤاديا
حكم الزمان على إنقاع وصالنا = فأصبت في قلبي بسهم داميا
سمع العدول بحالتي فأتاني = متفاخراً بالأمر يمشي باهيا
وكأنه طير الجوارح كاسر = وأنا كطير قد أصيب جناحيا
ويلاه من دنيا يذل رجالها = ويعانق السفهاء حلماً غاليا
وأنا الذي خضع السباع لقوله = وتشتت أذهانهم بندائيا
صعب علي إذا غدوت بحالتي = أشكو عذولاً بعد عز مقاميا
وكأنني الرمضاء يلهب مائها = ناراً ويصبح مثل جمر حاميا
فخرجت من أرضي لأرضك باحثاً = عن قول عقل او لأذن صاغيا
حتى وصلت إلى ديار أهلها = أهل العقول وللعقول مغازيا
فوجدت لماحا حكيما وعالما = ووجدت من بين الرجال محاميا
فشكوتهم حالي ليلقوا دوائها = فإذا بحالتهم تشابه حاليا
فذهبت مكسور الخواطر يائساً = أرجوا إله الكون نفع الراجيا
حتى دخلت إلى ديار أهلها = اهل الصبابة وللصبابة قاضيا
فدخلت في دار القضاء مطالباً = أرجو الهي أن أعالج مابيا
في لهفة والشوق حرك ساكني = وكأن شوقي للفؤاد مناجيا
فبحثت عن قاضي الغرام يداوني = فرحاً كأطياف العواصف عاديا
فإذا به في منبر هز كاهني = عال ورب الكون كان العاليا
ناديته والخوف زاد بعلتي = ناديته أشكوا إليه غراميا
فإذا به يبكي دموعا من دم = ويقول لاتكثر عليا عذابيا
فبكيت من جرح يعانق مهجتي = أوتشتكي همي وجئتك شاكيا
بارك الله فيك أخي أبو صالح وبارك الله في قائل القصيدة الشاعر ياسر الكبيدي وقد أعدت لك تنسيق القصيدة تقبل تحياتي وتقديري
للقصائد وهي أحد قصائده الخمسون القصصيه وأتمنى أنني قد وفقت في إختيارها وإطلاعكم عليها .
ياعين كفي عني دمعاً جاريا = فأنا جرحت ولم أجد لي مداويا
الناس في ليل تطالع فجرها = يأتي النهار وهم ليلي باقيا
هم وسهد والصبابة زادنا = فلكم وكم جعل الصبابة زاديا
روح يداعبها الرحيق بفجرها = كشبيه ورد عند فجره ناديا
فسقيته من نبع قلبي لوعة = ولوردة العشاق كنت الساقيا
عجبي على أمل يفارق ودنا = أعواذل أم كان حظي راديا
كان الهوى روح تشاغل روحنا = واليوم عن روحي هواهم جاليا
ياقلب لاتقسو عليا بهجرهم = فالقلب دون الحب بيتاً خاويا
سعد الوصال فللوصال سعادة = عند إتصال فؤادهم بفؤاديا
حكم الزمان على إنقاع وصالنا = فأصبت في قلبي بسهم داميا
سمع العدول بحالتي فأتاني = متفاخراً بالأمر يمشي باهيا
وكأنه طير الجوارح كاسر = وأنا كطير قد أصيب جناحيا
ويلاه من دنيا يذل رجالها = ويعانق السفهاء حلماً غاليا
وأنا الذي خضع السباع لقوله = وتشتت أذهانهم بندائيا
صعب علي إذا غدوت بحالتي = أشكو عذولاً بعد عز مقاميا
وكأنني الرمضاء يلهب مائها = ناراً ويصبح مثل جمر حاميا
فخرجت من أرضي لأرضك باحثاً = عن قول عقل او لأذن صاغيا
حتى وصلت إلى ديار أهلها = أهل العقول وللعقول مغازيا
فوجدت لماحا حكيما وعالما = ووجدت من بين الرجال محاميا
فشكوتهم حالي ليلقوا دوائها = فإذا بحالتهم تشابه حاليا
فذهبت مكسور الخواطر يائساً = أرجوا إله الكون نفع الراجيا
حتى دخلت إلى ديار أهلها = اهل الصبابة وللصبابة قاضيا
فدخلت في دار القضاء مطالباً = أرجو الهي أن أعالج مابيا
في لهفة والشوق حرك ساكني = وكأن شوقي للفؤاد مناجيا
فبحثت عن قاضي الغرام يداوني = فرحاً كأطياف العواصف عاديا
فإذا به في منبر هز كاهني = عال ورب الكون كان العاليا
ناديته والخوف زاد بعلتي = ناديته أشكوا إليه غراميا
فإذا به يبكي دموعا من دم = ويقول لاتكثر عليا عذابيا
فبكيت من جرح يعانق مهجتي = أوتشتكي همي وجئتك شاكيا
بارك الله فيك أخي أبو صالح وبارك الله في قائل القصيدة الشاعر ياسر الكبيدي وقد أعدت لك تنسيق القصيدة تقبل تحياتي وتقديري