المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملاحظة على لوحة الأذكار بعد الصلاة



أبو رامي
29-11-2013, 09:20 AM
http://im39.gulfup.com/WMSN0.jpg



لوحة الأذكار بعد الصلاة الموضحة أعلاه موجودة في جميع مساجدنا وأجزم أن الذي صممها وطبعها ووزعها يريد الأجر الذي نسأل الله أن يكتبه له ويجزيه أجر كل من قرأ هذه الأذكار بواسطتها
.
وهي بحسب وظيفتها ينبغي أن تكون في واجهة المسجد أمام المصلين حتى ييدؤوا بقراءتها عقب التسليم ويتسنى لهم حفظها مع الاستمرار
ولكني لاحظت أنها في جميع المساجد تعلق في خلفية المسجد ولا يشاهدها إلا المنصرف من صلاته ولهذا فقد فقدت الهدف المأمول منها
.
ولقد سألت عددا من أئمة المساجد فأجمع كل من سألت أن وجودها أمام المصلين يشغلهم عن الصلاة
ولا أدري إن كانت هناك تعليمات بذلك أم لا ولكن هذا من أعجب ما سمعت فكيف تشغل الأذكار عن الصلاة ؟ مامن مصل إلا ويعرف صفة الصلاة وأركانها وشروطها وكل ما يبطلها وما جاء إلى المسجد إلآ ليؤديها بتمامها . ومن تشغله هذه اللوحة فهو منشغل منشغل ولن يحتاج لشئ يشغله .
.
أرجو إعادة النظر في هذا الوضع فإما أن توضع أمام المصلين وإلا فلا
والله الموفق

المعلم
29-11-2013, 11:36 AM
جزاك الله خيرا
فتاوى ابن باز

تصفح برقم المجلد > المجلد التاسع والعشرون > كتاب ملحقات الصلاة > باب صفة الصلاة > السنة للمصلي أن ينظر إلى موضع سجوده حال القيام



(الجزء رقم : 29، الصفحة رقم: 241)



154 - السنة للمصلي

أن ينظر إلى موضع سجوده حال القيام


س: أين يكون نظر المصلي في الصلاة ؟
ج: السنة أن ينظر في موضع سجوده حال قيامه، وهكذا حال ركوعه، أما في حال الجلوس فينظر إلى محل إشارته إذا جلس للتشهد أو بين السجدتين ينظر إلى محل الإشارة كما جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
س: في حال الصلاة في الحرم أيهما أفضل النظر إلى الكعبة أم محل السجود؟
ج: المشروع في جميع الصلوات، وفي كل مكان النظر إلى موضع السجود ؛ لأن ذلك أخشع للعبد وأجمع للقلب، إلا في حال التشهد فإن السنة النظر إلى موضع الإشارة. والله الموفق.









لو نظر المصلي إلى موضع سجوده كما جاء في السنة
فلن تشغله لوحة الأذكار عن الصلاة
خاصة إذا وضعت أعلى من مستوى النظر بقليل

أبو رامي
29-11-2013, 05:08 PM
جزاك الله خيرا أخي المعلم على إيراد هذه الفتوى للشيخ ابن باز رحمه الله وهي تؤيد ماذهبت إليه بأن من تمسك بآداب الصلاة فلن يشغله عنها شئ .. ويبدو أن من اقترح فكرة عرض اللوحة خلف المصلين مجتهد جانبه الصواب ! إذ مالفائدة من وجودها إن لم يرها المصلون ويقرؤوها بعد كل صلاة
.
قد يقول قائل أن الأولى أن تحفظ وأن تقال عن ظهر قلب وهذا صحيح ولكن وجود اللوحة أمام المصلي وقراءته لها بعد كل صلاة يساهم في حفظ من لم يكن حافظا لها وهذا مكسب كبير حرم منه المصلون الآن
.
فهل يمكن إعادة النظر في ذلك ؟
أم أن هذا أمر منزل ولا يمكن التراجع عنه ؟