شرح مادة النصوص :.

شرح أبيات درر ثمينة للإمام الشافعي

بعد المناسبة : غرض النص : من شعر الحكمة ... وهو شعر وجداني غنائي ..
تناول الشاعر الأفكار الرئيسة التالية وهي عبارة عن حكم متناثرة رائعة المعاني :

صن النفس واحملها على مايزينها *** تعش سالما والقول فيك جميل

هنا دعوة من الشافعي إلى صون النفس وحفظها عن الخطأ والزلل ولا يكون ذلك إلا بحمل النفس على تتبع الخير وتخليصها من الشر وهذا ما يجملها عند ذلك سوف تعش سليما معافى من الزلل والخطأ فالكل ينظر لك نظرة حب واحترام فالحكم عليك من الناس سوف يكن في صالحك بل هو جميل لما أنت عليه من صفاء الخلق .
استخدم الشاعر الاسلوب الانشائي في البيت الأول " الأمر " للحث والترغيب ..في جملة شرطية رائعة تضمنت التالي " إذا صنت نفسك عنى الخطأ عشت عظيما بين الناس " ألفاظ قوية ورائعة كفعل الأمر "صن " و " احملها " قوية في سبكها .. بعاطفة اسلامية صادقة من الشاعر ,
لا يوجد صور في البيت الأول وذلك أن شعر الحكمة لا يغرق الشاعر فيه بالتصوير بل يبرز الفكرة بطريقة مباشرة للوصول إليها ...


ولاترين الناس إلا تجمــلا *** نبا بك دهرا أو جفاك خليل

يستطرد الشاعر بالأسلوب الانشائي للحض على مكارم الأخلاق ، فيطلب من المرء أن لا يبدي إلا كل ما هو جميل منه ، سواء أكان في دعة العيش أم واقع في مهالكه ... مهما تكن في ضيق وألم من مصائب الدهر أو من مجافاة الأحبة وهذا أمر صعب للغاية ..فلا تكن إلا جميلا في حسن خلقك ..
تظهر صورة خيالية بسيطة تناسب شعر الحكمة في قوله " نبا بك دهر " أي أصابك الدهر بنوائبه ..حيث شبه الدهر بانسان ذكر المشبه وحذف المشبه به لقرينة دالة عليه " نبا بك " استعارة مكنية تشخيصية لغرض تقرير المعنى وتوضيحه .


وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى الغد *** عسى نكبات الدهر عنك تزول

يستخدم أسلوب الشرط للدلالة على قوة التركيب وقوة المعنى فإن ضاق عليك الرزق يوما في هذه الحياة فاصبر إن الله مع الصابرين " يحث على خلق اسلامي رائع بعاطفة اسلامية صادقة " فالصبر ينجي من نكبات الدهر ومصائبه ومهالكه ..


يعز غني النفس إن قل ماله *** ويغنى غني المال وهو ذليل

يصور لنا بروح الرجل الذي عاصر هذه الحياة بحلوها ومرها فيقول أن الدنيا متقلبة فربما الغني بنفسه قليل المال بين الناس ليس ذائع الصيت ، بينما من لديه مال وإن كان ذليل في خلق فهو غني بين الناس فالكل يراه ويقدره ويحترمه ... أي أن المال هو سيد الموقف في عصره ,,, وربما هذا يدل على الحياة الاجتماعية للشاعر

أنذاك .

استخدم الشاعر الأسلوب الخبري بأفعال قوية أكثر دلاله للمعنى في قوله " يعز ...قل ... يغنى " لتقرير المعنى وتأكيده .


ولا خير في ود امرىء متلون *** إذا الريح مالت مال حيث تميل

هنا ينقلنا بحكمته الرائعة إلى عالم البشر حيث يكن الغدر والكذب أحيانا ملاذا لبعضهم ... ينفي الشاعر بقوله " ولا " أي لا خير في رجل كذاب متلون بين الناس بغدره ، فهو يظهر الخير ويخفي في نفسه الشر أو هو متقلب لا تجد له صديقا ... ثم يكمل في الشطر الثاني بحكمة رائعة وهو أن هذا الغادر المنافق مثل الريح يميل حيث تميل ... حكمة رائعة توضح معادن الناس .

تصوير رائع بأسلوب خبري منفي حيث شبه اختلاف عاطفة الصداقة عند المنافق وتلونها بميلان الريح وعدم استقرارها ...تشبيه تمثيلي لوجود الصورة المركبة بين المشبه والمشبه به ... وجه الشبه : التلون من صورة إلى أخرى ... الغرض منها : تقرير المعنى تقريبه لذهن السامع .


جواد إذا استغنيت عن أخذ ماله *** وعند احتمال الفقر عنك بخيل

هذا الانسان المتلون يجود عليك بالكلام العذب متى ما استغنيت عن ماله إي متى ما ابتعدت عن مصالحك معه .. ولكن عندما تحتاجه وتكون فقيرا إليه فأنه بخيل معك بكل شيء وهذا ليس بصديق ..
أسلوب خبري رائع استخدم مفردات قوية مثل "ماله "كون المال أقرب شيء للنفس ..


فما أكثر الأخوان حين تعدهم *** ولكنهم في النائبات قليل

حكمة رائعة بأسلوب خبري رائع ما زلنا نستخدمها من عصر الشافعي إلى اليوم " الناس كثيرون وأصدقاؤنا منهم كثر ... حين نعدهم ... ولكننا حين نحتاجهم في أمر من الأمور فإننا لا نجدهم فهم في المصائب قليلون ومع أفراحنا كثر " حكمة رائعة توافق حياتنا اليوم ...
استخدم " لفظ " لكن لاستدراك المعنى في الشطر الأول من البيت ..
استخدم الوزن الواحد والقافية اللامية بألفاظ سهلة ومبسطة مجاريا بذلك شعر الحكمة ..

هذا ما لدي والله أعلم ... أسأل الله أن ينفعك به ولا يحرمنا أجره أنه سميع مجيب الدعاء .



شرح نص الفداء

أَفديكَ يا وطني إذا عَزَّ الفِداء بِأعَزِّ ما جَادَتْ به نِعَمُ الحياهْ

العاطفة واضحة صادقة اسلامية وطنية وهي عاطفة جماعية ينشرها الأديب بين أبناء الأمة كي يحي في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه ..
والأسلوب خبري يفيد التقرير ... إلا في استخدام أداة النداء " يا " فهنا الأسلوب انشائي غير طلبي .. للتأكيد وللفت الانتباه إلى حب الوطن ..
خيال بسيط غير متكلف وهذا دليل على أصالة مفردات الشاعر فكل مفردة تعبر تعبيرا قويا عن قلب الشاعر وحبه ليلاده ...
فهو في البيت الأول يفدي وطنه بكل ما يملك وقت المحنة والمصاعب وقت الحروب يقدم نفسه فداء حبا وكرامه لوطنه الغالي ... وما أجمل من تقديم النفس لتراب الوطن ... إلا النفس ..
" أفديك " قرينة لصوره خيالية حيث شبه الوطن بانسان يذود عنه ويفديه في وقت المحن .. استعارة مكنية تشخيصية لغرض تقريب المعنى وتجميله ...
" جادت " قرينة لاستعار مكنية تشخيصية حيث صور النعم بانسان يجود .. لنفس الغرض السابق ...

يا مهدَ أجدادِي يا كنزَ أحفادِي يا ظلَّ أمجادي

يصور ذاك الوطن ومقدار ماله قيمة في نفسه فهو " مهد " أي مكان ولادة الشاعر فيه تربى وبين أرضه سكن وتحت ربوعه عاش .. وهو الكنز العظيم الذي قدمه له الأجداد .. وهو الظل الوارف للحياة الطيبة التي يعيشها الشاعر ...
" مهد " شبه الوطن بالمهد حذف المشبه لاستعارة تصريحية لغرض تجميل المعنى وتقريبه ..
وكذلك " كنز " وكذلك " ظل " ..

مِنك الشَّجَاعةُ والكـَـــرَمْ فيكَ المُرُوءَةُ والشَّمَــــــمْ
كل ما يمتلكه من حب لبلاده كان ممزوجا بما قدمته له من الصفات الرائعة التي حملها من أرض الوطن " تقديم وتأخير هنا بين الخبر والمبتدأ " لتأكيد تناسق المعنى وجماله ...
وكذلك " فيك المروءة " نفس السابق ..
فالوطن يغدق علينا بأمنه ورعايته فنأخذ منه الشجاعة والكرم ونتحلى بأجمل صفاته ..
نلاحظ هنا أن الشاعر تقليدي في فنه فهو يكتفي بعرض الصفات الأصيلة في ممدوحه ... " الوطن "

تَعْلُوا بِعَلْـيَاك الهـِـمَـــــــمْ لِتـَـظـَـلَّ مَرْفُوعَ العَلَمْ

وطننا عالي الهمة شامخ فهو يعتلي الهمم " والهامة " هي أعلى الرأس وهنا كناية واضحة عن العلو والارتفاع ... وهذا الأمر يحدث لأنك تريد أن تكون مرفوع العلم .. ويكفي أن تطرز علمك الشهادة حتى يعلو في الأفق ..
" تعلو "استعارة مكنية تشخيصية حيث شبه الوطن بالنجم العالي أو الشيء المرتفع ... لغرض تأكيد المعنى وتجميله ..

أَهْوَى الذي يَهْوَاكَ يَا وَطَنِي وَأصُدُّ مَنْ عَادَاكَ يَا سَكَنِي
يَا مَهْدَ إِسْلامِي يَا وَحْيَ إِلْهَامِي يَا عزِّيَ النَّامِي

هنا تظهر العاطفة بشكل قوي مع سمو المفردات وجمال المعنى فهو يهوى ويحب كل من يحب وطنه ويعادي كل من عاداه .. ويكفيه أن يكون هذا الوطن مهد أي مكان ولادة الاسلام وهو وحي له وألهام لكل ما يتلفظ من مشاعر الحب والحنين .. وهوعزه ورفعته النامي والمتجدد في نفسه وبدونه لا حياة له ...
فعلا جمال رائع لمفردات رائعة وكأن الشاعر يتعلق قلبه بما في وطنه من مشاعر مقدسة تبعث الحنين لهذا الوطن بقتديسه وحبه ...

طباق بين " يهواك و عاداك " لبعث الروح في التفكير بالمتناقضات ..
" أهوى – أصد " كذلك ..

يا مَوْطِنَ الفَضْلِ النَّدِي يا أَصِلَ كُلِّ السُّؤْدَدِ
مَابَيْنَ أَمْسِكَ والغدِ وَضَحَ الهُدَى بمحمدِ
صلَّى عليهِ الله وهَّابُ الحياهْ

أيضا هنا يظهر حب الشاعر وتفانيه لوطنه فهو موطن الفضل الندي " طبعا الندى دليل على الكرم الشديد " كناية عن كرم الوطن .. وهو أصل لكل بطولة " وهو مكان ولادة الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا شرف ليس بعده شرف ... الذي وهب الحياة للناس بالدين الاسلامي الجميل .. " وهاب الحياة " كناية عن ولادة الناس على دين الاسلام ..
" أمسك والغدي " طباق ايجابي ..
يا مَنْ إذا صلَّى امرؤٌ أو سَلَّمَا كُنْتَ الحِمَى المَأمونَ يانِعْم الحِمَى
وإِذا امرؤُ للحجِّ جاءَكَ مُحرِمَا كانت رعايتُكَ الحفيةُ بَلْسَمَا
عِشْ موطناً للمجدِ يرعَاكَ الإِلهْ .

طبعا يختم أبياته بالدعوة الصادقة لوطنه الكريم .. فكفي أن الناس يعيشون فيه بالأمن والأمان لا يخافون شيئا يخرجون للصلاة تاركين بيعهم وشرائهم فيحفظهم الله ويبارك لهم فيه ... ويرعاهم الله في حجهم برعاية جميلة منه كالبلسم للحجاج ... فليعش هذا الوطن وليرعاه الاله ...




شرح نص الشمس


ما لها تشرق حمراء، تــراهــــــا .*. مقلة وسنى أفاقت من كراهــــــا..
أم تراها شعلة والسحب مـــــرت .*. فوقها مثل دخان قد علاهـــــــــا

في هذه الأبيات الجميلة يصف الشاعر الشمس بكل مفردات اللغة الجميلة وبأسلوبه البديعي الرائع وصوره الخيالية التي زادت المعنى جمالا وألفة وانسامجا ..
يبدأ بوصف شروق الشمس وهي في غاية جمالها كآية عظيمة من آيات الله في الكون تشرق حمراء فتراها وكأنها أفاقت من نوم عميق فازدادت حمرة وازداد الكون معها جمالا ..
صوره خيالية رائعة حيث وصف الشاعر الشمس بالانسان الذي أفاق من نومه فظهرت حمرة مقلتيه .. يثير الانتباه للون الشمس عند الشروق وفي ذلك تأكيد على روعة الشروق واحمرار الشمس في الأفق عند الشروق
وجه الشبه .. الاحمرار والشدة ...
أو ربما احمرارها نتج عن كونها شعلة من نار أضاءت السماء باحمرارها فمرت عليها السحب فوقها فكأن دخان يعلو تلك الشعلة من احمرارها
وهنا تأكيد على رسم صورة خيالية جديدة .. وكأن الشاعر يبتكر لنا لوحة فنان موهوب عند رسم الشروق بمشاعر جياشة وعاطفة تلتهب مع الأمل في شروق الشمس ...
وصف رائع و تأمل جميل مغزاه التأمل في ملكوت الله في الكون مع ريشة فنان هو الشاعر ذاته ...
صوره خيالية .. شبه الشمس بالشعلة .. حذف المشبه وذكر المشبه به .. استعارة تصريحية لتأكيد المعنى وجماله .. وقرينته " شعلة " ..
ثم ركب تشبيه على استعارة حين صور السحب بالدخان الذي علا الشمس
تشبيه تام .. وجه الشبه الجمال والاحمرار ..


هي مـــــــــرآة على صفحـــــــتها .*. آيــــة الله وقد لاح سنــــــــــــاها ..
ولها في كل يـــــــوم رحـــــــــلة .*. بين شرق الأرض والغرب مداها..

فعلا هي مرآة الله في هذا الكون آية عظيمة قد لاح جمالها وعطاؤها على الأرض .. من بياضها يسطع النور فهي مرآة لكل ما هو جميل ,,,

تبدأ برحلة كل يوم بين شرق الأرض وغربها وهو طريقها كل يوم ومداها الذي قدره الله تعالى " والشمس تجري لمستقر لها ذلك
تقدير العزيز الحكيم "
طبعا هنا صورة خيالية شبه الشمس بالانسان .. القرينة " لها رحلة "
ذكر المشبه وحذف المشبه به استعارة مكنية تشخيصية لتأكيد المعنى وزيادة جماله الفني ..
محسن بديعي بين " شرق وغرب " طباق ايجابي .. الهدف منه اشعال الذهن بالتفكير في المتضادات ...
والجمال الفني .

لا تراها في مكـــــان واحــــــــد .*. ومحال أن تـــــرى العين خطاها..
لم تزل وهي التي شاهـــدهـــــــا .*. آدم في عنــــــــــــــــفوان صباها..

تراها تتنقل من مكان لآخر لا تستقر في مكان واحد ومحال أن تجد لها أثر فهي خفيفة التنقل سريعة .. فمن يراها يجدها دوما شابة في عنفوان شبابها لا يصيبها العجز ولا الكسل ..
صورة جمالية عند تصوير الشمس البهية في خطاها وسرعتها وخفتها بالشابة الصغيرة في بداية شبابها .. استعارة مكنية تشخيصية القرينة " صباها " لتأكيد المعنى واثباته في الذهن ..
هنا ذكر " آدم " ولم يذكر " حواء " وكأن الشاعر يشير بصورة غير مباشرة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم ... وهذه اشارة خفية لما تحمله ثقافة الشاعر ...

كل شيء باسم إن أســـفــــرت .*. فإذا ما احتجبـــــت خلف غطــــاها..
عبس الجو اكتئــــــاباً وأســــىً .*. وبدفع المزن من دمـــــــع بكاهــــا

نعم كل شيء يبتسم مع اشراقة يوم جديد حيث الأمل والحياة الجديدة التي تحمل لنا في جنباتها السعادة .. ولكن ماذا يحدث لو احتجبت الشمس في ذاك اليوم خلف المزن " الغيوم .. عندها يعبس الجو حزن وكآبة فأين تلك الاشراقة الجميلة فتبكي المزن " الغيوم " حزنا على غياب الشمس بسقوط زخات المطر ..

ما أروع تلك الصورة وما أجملها .. السماء تبكي حزنا لفقد اشراقة الشمس بدموع المزن ... رائعة جدا ..
شبه الجو بانسان عابس حزنا على احتجاب الشمس .. وشبه المزن بالانسان الذي يبكي بقطرات المطر حزنا على احتجابها ..
تشخيص .. استعارة مكنية تشخيصية لتقوية المعنى وجماله ..
فعلا ادهشني ذاك المعنى وما يحمله من حزن وعمق ... القرينة " عبس و بكاها "
المحسنات البديعية " باسم و عبس " طباق ايجابي ..

حلية تزهو السمـــــاوات العـلا .*. بسناها فإذا الغـــــرب طـــــــــــواها..
بثت النجم عيــــــــونا خلفــــــها .*. يتطلعن إلى أيــــــن ســـــــــــــراها..

الشمس حلية رائعة لهذا الكون العجيب .. تزهو وتسعد وتتزين السماء بها في حال الاشراق فإذا ما دخل الغروب على الأرض ظهرت النجوم مع الغروب خلف الشمس تتطلع وتترقب أفولها إلى أين ستسري وتختبأ ..
مراقبة دقيقة لفقد الشمس من النجوم .. فإلى أين مسراها ؟؟
أعجوبه رائعة للتفكر في عظيم خلق الله لهذه الآية العظيمة وتسخير الكون لها ..
شبه الشمس بالحلية التي تزين السماء .. استعارة تصريحية لتأكيد المعنى وجماله ... القرينة " تزهو " وأيضا ركب عليها استعارة أخرى في قوله " تزهو السماوات " حيث شبه السماوات بالمرأة التي تتزين .. استعارة مكنية تشخيصية .. و أضاف عليها جمال المعنى ...

كما صور في البيت الأخير النجوم بالانسان الذي يبث عيونه لمراقبة مسرى الشمس ... استعارة مكنية تشخيصية القرينة " يبث – عيونا " لتأكيد المعنى وتجميلة ..

الأسلوب خبري تأكيدي يقرر فيه المعنى .. جمال الشمس وكونها آية من آيات الله في الكون ...
العاطفة صادقة ورائعة وجياشة .. أدهشتني في ناحيتين .. سعادة الشاعر مع شروق الشمس في بث الأمل و حزنه في غروبها ..
الشاعر هنا ينظر بتفاؤل للشروق وما يحويه من جمال ..
إذن لدينا عاطفة الحزن والفرحة ..

الموسيقى .. داخلية مترابطة في تناسق الحروف والمفردات وتراكيب العبارات والمحسنات البديعية منها الطباق .. وظاهرية في لبوزن والقافية الهائية ..

تأثر الشاعر بجمال الطبيعة فكان واصفا هنا .. وفن الوصف من أجمل الفنون الأدبية .. التأمل والوصف ..