وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالسماح لأهالي العيص بالعودة لمدينتهم بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها كافة الأجهزة والجهات المعنية بوزارة الداخلية، ومتابعة من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد نتيجة تعرض مدينة العيص والقرى والهجر التابعة لها لهزات أرضية متتالية منذ ما يقارب 3 أشهر نتيجة للنشاط البركاني الحاصل بحرة الشاقة.
وأوضح قائد مهمة الدفاع المدني بالعيص العقيد زهير بن أحمد سبيه أن قرار العودة صدر بناء على التوصيات التي أعلنتها هيئة المساحة الجيولوجية والتقارير المقدمة من قبل الدفاع المدني،
حيث تم رفعها للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وأضاف أن ما يهم الدفاع المدني بهذا القرار وما يخصه من تلك التوصيات هي منع الأهالي من الاقتراب من حرة الشاقة بوضع دوريات مراقبة ولوحات إرشادية وعدم الاقتراب أو السكن بالقرب من الحرة بمسافة 20 كيلومتراً من جميع الاتجاهات ، مؤكداً أن هناك تعاوناً بين الجهات الخيرية بالعيص مثل المستودع الخيري وجمعية البر الخيرية لاستقبال الأهالي وتقديم كافة المساعدات وتقديم العديد من الهدايا والمعونات العينية لهم .
وأضاف أن الدفاع المدني لديه خطة معدة لاستقبال أهالي العيص من جميع المنافذ والطرقات المؤدية للعيص.
من جانبه قال مدير شرطة العيص المقدم نياف الحربي إن شرطة منطقة المدينة المنورة اتخذت كافة الاستعدادات والإجراءات التي سوف تسهم بتأمين سلامة مواطني العيص الذين سوف يستقلون الطرقات المؤدية لمدينة العيص قادمين من المدينة المنورة وينبع. وأبان أنه سيقوم عدد من أفراد شرطة العيص بالتعاون مع المتطوعين لتوزيع السلات الغذائية الرمضانية التي أمنتها وزارة المالية بمنطقة المدينة المنورة ومكتب محافظة ينبع بتنظيم الأهالي وتخفيف الازدحام وتوزيع تلك المواد الغذائية التي وصلت لمقر مركز الاحتفالات بالعيص، حيث تم توزيع كميات كبيرة على الأهالي بالعيص بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.