من بركات البركان

قرب المسافة وكسر بعض الحواجز زلزاله نفض الغبار عن بعض أللإدارات التي غلب عليها طابع الخمول .
ألأمير وبحسه أللإداري الذي رسم به صورة يجب أن تدرس على مستوى المناطق وفي منطقة المدينة بشكل خاص وفي مدينة ينبع بشكل مكثف .
دعوة لجميع المسؤلين في ينبع تعلموا من ألأمير .انه يعطيكم دروس في كل زيارة أو جولة تفقديه دروس بشكل غير مباشر .
لمن لم يقف مع سمو الأمير في الجولة أو لم يستوعب بعض الدروس اذكرها بتفصيل .

دروس من مدرسة صاحب السمو الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة .

1-المتابعة الميدانية .
2-المتابعة بشكل متكرر.
3-عدم الاكتفاء بتقارير الموظفين في أللإدارة . لتقييم سير العمل .
4-التماس حاجات المواطنين والوقوف عليها بشكل شخصي .
5-ألتواضع في التعامل مع المواطنين وكسر كل الحواجز أللإدارية والنفسية بين المسؤل والمواطنين .
6-اخذ شكاوي وملاحظات المواطن (كبير السن والشاب الصغير ) بشكل جدي .
7-جعل الشفافية والوضوح أسلوب تعامل ومنهج ثابت للكل .


هذه بعض الدروس التي استطعت أن استشفها من الجولة الأخيرة .جولة الحريص على أبناء منطقته من لحظة قدومه إلى مغادرته لم تغادر الابتسامة وجهه.
توجه إلى خيمة المتطوعين في مخيم الفقعلي شجع المتطوعين وكانت ابتسامة الأب المعجب بما يصنعه أولاده بادية على محياه استقبلوه بالتحية ورد عليهم
بوصف مديح وثناء استحقوه بكل جداره . وصفهم بالصقور وهو وصف غاية في المديح عند أبناء البادية
فكيف عندما يأتي من شخص بحجم ومنصب ومكانة الأمير .
اسضافه رئيس مركز الفقعلى ومؤسس مخيم المتطوعين عبدالله عايد المشعلي وقبل الأمير استضافتهم برغم من تواضع الخيمة وتواضع تجهيزاتها .
تناول سموه معهم القهوة تلبيه لدعوة المتطوعين .
كان ذلك تشريف من الأمير .اعتبره شباب المخيم وسام شرف .