نداء عاجل نقله لي المواطن أحمد مرزوق الجهني من الشبحة يوضح أن الأهالي يعانون حالة من الرعب والقلق وتقاعس فرق الدفاع المدني عن تقديم العون والمساعدة لهم
ما زال الأهالي يعيشون هذا الرعب اليومي والخوف على أنفسهم وأموالهم وأولادهم وكل ما قدم لهم هو إشعارهم بالنزوح إلى مواقع الإيواء !!

في الشبحة الآن حوالي 250 أسرة مصنفة على أنها من الأسر المعدمة حسب إحصاء سجلات جمعيات البر فكيف يتمكن عائلو هذه الأسر من الانتقال إلى مواقع الإيواء وهم لا يملكون وسائل المواصلات ولا يملكون الإمكانيات .. مما يتطلب تدخلا عاجلا من فرق الدفاع المدني لنقل هذه الأسر وتقديم المساعدات العاجلة لهم .. وهم يعلمون علم اليقين أن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين لم تقصر في شئ ولكن هناك قصور واضح في وصول هذا الدعم إلى سكان هذه المنطقة ! وهذه المنطقة لا تبعد عن حرة ليونير إلا ثلاثين كيلومترا وهي في منتصف المسافة بين العيص وأملج . ويسمعون أصوات الانفجارات على مدار الساعة ورغم ذلك لم يتحرك أحد لإنقاذهم

نتقدم بهذا النداء العاجل لأفراد فرق الدفاع المدني أو الجمعيات التطوعية بأن يهبوا لنجدة سكان هذه المنطقة قبل أن تحل الكارثة . نسأل أن يحفظنا وأن يحفظ إخواننا المسلمين ويقيهم شرور هذه الكوارث ويبعد عنهم خطرها