صورة الصفحة الأولى من رسالة الشيخ / سعد البريك بخط يـده

فوجئ المشرف العام الأستاذ/ عواد الصبحي ( أبو سفيان) باتصال هاتفي ظهر الخميس 22/3/1427هـ من فضيلة الدكتور والداعية المعروف الشيخ /
سعد عبد الله البريك
وذلك على خلفية الأحدية التي استضاف فيها الشيخ محمد الحميدي بجدة مشرفي منتديات المجالس الينبعاوية ..
ومن خلال المهاتفة أثنى شيخنا الفاضل / سعد البريك على ما دار في أمسية الشيخ الحميدي مبديا إعجابه بهذا المنهج التكريمي من صديقه الحميم الشيخ محمد الحميدي لمن يستحقه وتمنى لو كان حاضرا تلك الأمسية ومشاركا فيها .. ولكنه تابعها من خلال تصفحه للموقع .. فقدم له الأستاذ/ أبو سفيان نيابة عن كل المشرفين ومجلس الإدارة والأعضاء الشكر والتقدير على مبادرة الشيخ / سعد بالاتصال ومتابعته لأحداث هذه الأمسية وما هذا إلا دليل تواضعه ، وكرم خصاله ، ونبل مشاعره يحفظه الله .
ثم تبع هذا الاتصال من فضيلة الشيخ رسالة عاجلة تلقيناها منه عبر الفاكس تعبيرا عما يكنه للجميع من حب وتواصل على الرغم من مشاغله الكثيرة ، وارتباطاته المتعددة ، ووقتـه الثمين الذي يحسب بالدقائق والثواني . وهو في رسالته الكريمة يسترجع ذكريات زيارته لينبع وما يحمله بين جنبيه من حب وتقدير لأهلها ..

وهذه رسالة الشيخ / سعد البريك التي وصلتنا عبر الفاكس نستأذنه في نشرها

[frame="11 10"]



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
قليل من الناس يحضرون إذا غابوا ويجمعون الغائبين إذا حضروا ..

استوقفني أثناء جولتي في المنتديات التي أتابعها أحيانا من خلال نبض مجتمعنا السعودي المسلم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ؛؛
أقول استوقفني ( موقع المجالس الينبعاوية)
فقرأتُ جزءا يحدثني عن نفسي
ويخبرني عنها بما أتمنى فيها .. عجبا من هـذا الذي يتحدث عني حاضرا في مكان لم أكن في حينها موجودا فيه يقول الموقع :
استضاف الشيخ / محمد الحميدي القاضي بديوان المظالم كوكبة من النبلاء الفضلاء المشرفين على موقع المجالس الينبعاوية في أحديته في مدينة جدة
وكانت ليلة استوحيت من تعليقات المتداخلين الخبر أنها عبقت بفرائد القلائد ، وملح الآداب ، وروائع الشعر ، ورحيق النثر ...لقد هزني ذلك شوقا وطربا ، وتمنيت لو كنتُ معهم وأنا من بينهم ولو كنت حاضرا وأنا لم أغب ..ذلك الثناء على الشيخ / محمد الحميدي هو ثناء عليّ وكرمه المعهود جبلة لا تكلف فيه ..
أو كما قال القائل :
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لأنك جودك جود لا تـكلفـه= ليس التكحـل في العينين كالكحـل[/poem]

هذا اللقاء في تلك الأمسية التي حضرتها مع أني لم أكن موجودا بين الحاضرين فيها إلا بروحي التي جسدها الشيخ / محمد الحميدي في كرم ضيافته ، ونبل أخلاقه ..هيجني إلى ذكريات سلفت منذ أربعة عشر عاما أو تزيد يوم ألقيتُ محاضرة في ينبع ؛؛ رتب لها ودعا إليها الشيخ / محمد الحميدي آنــذاك وكان على مشارف التخرج من جامعة أم القرى ومعه ثـلة من الأبرار الأخيار القائمين على مكتب الدعوة في ينبع ...
لو أرخيتُ العنان لقلمي عن ذكريات مضت ، ومواقف جمعتني بأهل ينبع عامة ومع الشيخ / محمد الحميدي خاصة لجف المــداد ولكن حسبي كما قال القائل:
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ومن عجـب أني أحـن إليهمو = وأسأل عنهم من لقيت ومن معي
وتفقدهم عيني وهم في سوادها = ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي [/poem]
لقد زرت ينبع فقصدتُ الشيخ ، وقصدت الشيخ ورأيت ينبع
حفظ الله أهل ينــبع والعقلاء الفضلاء النبلاء في ميادين الفكر والدعوة والعلم والمعرفة .[/frame]