الاخ الشاعر
من لديه فكره عن ندوة التنظير والتقعيد للفن الشعري المتوارث بمنطقة ينبع (شعر الكسرة) للاديب ابراهيم الوافي
فليزودنا به مشكورا
إذ لاقت صدى واسعاً من قبل الدارسين والنقاد بعد نشرها.
شكوى – جواب – لغز – عتاب - غزل - مواساة – دعابه .
أما إذا نظرنا ( للكسرة ) من حيث أداء غنائها فهي من أغاني القرى في ينبع البحر والنخل ولأنها تغنى بصوت مرتفع فإنها من أغاني الرجال وإن غناها النساء فمناجاة ذاتية .
ولا تصاحب الكسرة حين غنائها آلات موسيقية لأن الأصل فيها أن تغنى من مكان مرتفع إما على ( نخله ) حين لقاحها أو جنيها أو تغنى فوق ظهر جمل يقطع البيداء في ضوء القمر أو بين ظلمة الليل وحتى ألعاب الزير الذي تعتبر الكسرة عنصرا هاما في أغانيه لاسيما (( الرديح )) في الينبعين