ثلاثة إصدارات جديدة لعمر الخطيب عن الشعر والموروث الشعبي








صدرت للأستاذ عمر محمد حامد الخطيب ثلاثة كتب جديدة في مجال الشعر الشعبي والمأثورات والأمثال الشعبية ؛
الكتاب الأول عنوانه :
" ديوان الجوهرة الثمينة لتطبيب القلوب الحزينة" يقع في 170 صفخة من الحجم المتوسط ، وقدّمتْ له الإعلامية والأديبة هناء تاج قطب وهو ديوان جمع بين الكسرات والقصائد المتنوعة التي تعبر عن أحداث معينة ومواقف متنوعة من التهاني والرثاء إضافة إلى مراسلات وردود بين الشاعر وشعراءآخرين .


والكتاب الثاني يقع في 160 صفحة وهو بعنوان : " نغمات شعبية من ليالي الرديح البهية " يشتمل على كسرات متبادلة بين الخطيب وأصدقائه بما يُعرف بالمشتكي والرد عليه مثال على ذلك :
كسرة موجهة من الشاعر عبد الرحمن القاضي لعموم الشعراء في صحيفة المدينة بتاريخ 19 / 3 / 1415هـ :
أهل الهوى صوتوا ضدي + قالوا عليك الهوى محروم

وان جيتنا يوم متحدي+ نسقيك من كاسنا المسموم
ورد عليه الشاعر عمر الخطيب :
حظك معكر ومتردي+ ذا شي من قسمك المقسوم
اللي معه شخص يصدي+ خلاك تبكي وتشكي هموم
كما احتوى الكتاب على تسجيل وتوثيق أكثر من عشرين مناسبة من مناسبات ليالي الرديح القديمة بألحانه المتعددة .
أما الكتاب الثالث فعنوانه: الأمثال الشعبية العامية في المنطقة الغربية ويقع في 111 صفحة ويضم عددا كثيرا من الأمثال الدارجة على ألسنة الناس وقد جاءت متسلسلة بحسب الحروف التي يتضمنها المثل ومنها على سبيل المثال : "أكل ومرعى وقلة صنعة" ، " العين ما تعلى على الحاجب" ، " امشي في جنازة ولا تمشي في زواجه " ، " العروسة للعريس والجري للمتاعيس"
والجميل أنه قدم لكل مثل بشرح كامل عن سببه ومتى يُضرب المثل . واستعان بثلاثة مراجع هي:
كتاب حق الجار لمؤلفه طه عبد الله عفيفي ، وكتاب عدة الصابرين لمؤلفه الإمام شمس الدين بن القيم الجوزية ، وكتاب مجمع الأمثال لأبي الفضل النيسابوري .
وبالتأكيد فإن تأليف هذه الكتب تساهم مساهمة طيبة في الحفاظ على الموروث الشعبي والينبعاوي بصفة خاصة وستكون مادتها مرجعا مهما لكل الباحثين والمهتمين بهذا الجانب فشكرا للأخ عمر الخطيب على ما قدم للمكتبة الشعبية وشكرا خاصا له على إهدائي هذه الكتب . وبالمناسبة فهي موجودة للبيع لدى مكتبة ياسين بحي البندر .