كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع الترس المحرك لعجلة الصناعة والتنمية







كلية ينبع الصناعية والتي تأسست في العام 1409 هـ الموافق للعام 1989م
والمعهد التقني والكلية الجامعية للبنين والبنات واللذان تأسسا في العام 1426هـ الموافق 2006م، والتي وضعت مكانة لكليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع كمنارة للعلم المهني والفني والتقني الحديث، والترس المحرك لعجلة الصناعة والتنمية في مدن الهيئة الملكية، والتي تغذي سوق العمل بالمئات سنوياً من أفضل الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة لإدارة ودعم دفة الصناعة والتنمية والاستثمار بكافة الاختصاصات نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وحقق قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع بجهود الشباب المتميز من أبنائه العديد من الابتكارات العلمية ونال العديد من الاعتمادات الأكاديمية والفنية العالمية منها على سبيل المثال لا الحصر الاعتراف الأكاديمي لكافة برامج كلية ينبع الصناعية من الهيئة الأمريكية لاعتماد البرامج الهندسية والتقنية(ABET) وكذلك الاعتماد الأكاديمي لبرنامج البكالوريوس في تخصص إدارة سلاسل الإمدادات من المعهد الملكي لـ (اللوجستيات والنقل بالمملكة المتحدة CILT)،كما حقق القطاع الاعتراف الأكاديمي من منظمة (ACBSP) لبرامج الإدارة والأعمال .
وأبرمت كليات ومعاهد الهيئة الملكية العديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون المشترك مع العديد من الشركات العالمية مثل الاتفاقية مع شركة (SAP) المتخصصة بالبرامج التعليمية التطبيقية وكذلك التعاون مع شركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، لتقديم برامج تدريبية شاملة تغطي مجموعة واسعة من الحلول الصناعية الرقمية، والتي بموجبها يتم تطوير منهج تدريبي تقني متطور لطلاب معهد ينبع الصناعية التقني والاستفادة من الخبرات العالمية التي تتمتع بها أكاديمية جنرال إلكتريك للاختبارات، وكذلك اتفاقية شراكة مع شركة نيفادا للتدريب والتطوير لتأسيس أكاديمية نيفادا ينبع لعلوم السلامة مكافحة الحرائق الصناعية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية بينبع والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين (SOCPA) بمدينة ينبع الصناعية لتلبي حاجة جميع أقسام المراقبة والمراجعة وإدارات الأصول والأقسام المحاسبية من خلال التدريب المناسب الذي يؤهلهم للتقدم مع التحولات والأنظمة المحاسبية الأخيرة التي أقُرت في المملكة والتحول من النظام النقدي إلى نظام الاستحقاق والذي أقُرمؤخراً وأصبح إلزامياً على كل الشركات والهيئات الحكومية والخاصة، إضافة إلى مشاركة طلاب ومنسوبي الكليات والمعاهد في العديد من المؤتمرات الي تستعرض مشاريع الطلاب وانجازاتهم العلمية على مستوى العالم، يأتي ذلك كله في إطار سعي الهيئة الملكية للجبيل وينبع للتقدم بأبناء هذا الوطن وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل ودعم جذب الاستثمارات العالمية وتزويدها بأفضل الخبرات العلمية الحديثة وتغطية الاحتياج للأيدي العاملة المؤهلة والمدربة والتي ستقود قطاع الصناعة والاقتصاد.