(على ذكر المواجع والسفر والحل والترحال)
ـــــــــــــــــــــــ


على ذكر المواجع والسفر والحل والترحال
طويت آخر ورق عندي بداخل دفتر أحزاني


طويته وإنكسر قلبي وصوتي بالمواجع سال
ودريت إن الظلام إللي تحت كف السهر جاني


جلست أجمع مسافاتي وأغني للسفر موال
على صفحة من الماضي بها حلمي وعنواني


بها كم سافرت عيني ليالي والظلام أهوال
وبها كم سافرت روحي وأنا بالليل وحداني


حبيبي كل ما أشوفك تجي بالذاكرة تختال
نهر من فايض الذكرى يجي من داخل أشجاني


تخيل يوم عانقني خيالك خاطري وش قال
تخيل قبل أسولف لك نشدني عنك وجداني


نشدني لين خلاني مدينة هزها زلزال
تخيل ما هدا حتى لقاك بوسط شرياني


أروح لمكان موعدنا معاي لموعدك مرسال
وأخاف إنك تجي قبلي وترحل قبل تلقاني


هنا شف باقي آثارك على رمل الوعد مازال
وهنا شف دمعة طاحت من عيونك على شاني


حبيبي لا تنشد عن أوضاعي وكيف الحال
أنا بعدك سحاب أبيض أضم الريح بأحضاني


تسافر بي الذكرى وأحسب إني وصلت آخر وطن بالبال
وأثرني ما وصلت إلا بداية درب حرماني


وتبقى سيرة الذكرى قصيدة تكتب الترحال
سوالف للعيون إللي صداها دمعة أحزاني
،،،،،،،،،،،،،
* منقولة لا أعلم قائها