آخر أخبار الصرف الصحي في ينبع بعد لقاء مدير المشروع المهندس / وائل الحازمي





بمبادرة مجموعة من أفراد المجتمع الينبعي وهم يمثلون لجانا ومجالس اجتماعية وأهلية وجهات مختلفة بما يخدم الصالح العام ويجيب على إستفسارات وتساؤلات المجتمع ويوفر المعلومات المفيدة من مصدرها الصحيح والسليم خاصة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية للحياة اليومية.
فبعون الله وتوفيقه فقد بادرت هذه المجموعة بزيارة أولى وودية في الاسبوع الماضي وبتنسيق مسبق لمقر إدارة مشروع الصرف الصحي بينبع والذي يشرف عليه ويديره المهندس/ وائل الحازمي. وفقه الله وقدموا لسعادته الشكر لطيب تعاونه وحسن الاستقبال والتفاعل وبحضور بعض من أعضاء فريق عمله الموقر.
ويتكون فريق الزيارة من:
المهندس/ محمد عبد العزيز حادي
الأستاذ/ حامد النزاوي
المهندس/ محمد الجعدي
الإعلامي/ سعود الأشتف

وإليكم أبرز ما تم تداوله ونقاشه خلال هذا اللقاء فيما يتعلق بمشروع الصرف الصحي في ينبع :
- عدد العقود الرسمية للمشروع والتي يجب تنفيذها ليشمل المشروع كافة أرجاء ينبع البحر هي ( خمسة عقود).
- عدد العقود المنفذة حاليا هي (ثلاثة عقود فقط من الخمسة ) وتشمل :
خط الطرد الرئيسي وهو العقد الحيوي والأهم على إمتداد طريق عمر بن عبدالعزيز واثنين من أحياء ومناطق مختلفة بمدينة ينبع البحر.


- نسب المساحة التي تغطيها العقود الثلاثة الحالية بمدينة ينبع البحر هي ٣٠٪‏ تقريبا من مساحة المدينة.
- أصعب منطقة بينبع البحر حاليا من حيث الحاجة الماسة لمشروع الصرف الصحي هي (المناطق العشوائية مثل السميري والمجاورة له كونها مناطق قديمة وأغلب خزانات الصرف ( البيارات) متشبعة والأرض كذلك وتم تصميمها للأسف سابقا بطريقة حفر في الأرض وأغلبها في الشوارع وهذا ما يسبب مشاكل الطفح الحالية لمياه الصرف الصحي بها.
- معدل ارتفاع نسب المياه الجوفية بينبع حاليا مرتفع جدا جدا فقد وصل في بعض الأحياء والمناطق على بعد نصف متر فقط وبعضها تطفح على سطح الارض مثل المنطقة المجاورة للمكتبة العامة وهذا ينذر بكارثة بيئية وصحية وهندسية وخطر حقيقي إن لم يتم إصلاح الوضع سريعا بمساندة ودعم الجهة المختصة وفِي مقدمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة المياه الوطنية.
- بالنسبة لإشكالية المنطقة الصناعية والمجاورة لطريق ينبع النخل فإن ارتفاع المياه الجوفية بها بشكل كبير ويبدو أن مناطق منها مردومة بحسب ناتج الحفر الذي ظهر خلال العمل بالمشروع.
- بالنسبة لمحطة المعالجة الرئيسيّة وهل هي مكتملة الخدمات حاليا وكم نسب معالجتها اليومية من مياه الصرف وهل هي صالحة للاستخدامات البشرية بعد المعالجة حاليا؟
فكافة المعلومات الخاصة بمحطة الصرف جميعها من مسؤولية وإشراف سعادة مدير مديرية المياه بينبع المهندس/ مروان السيد وفقه الله كون المديرية هي المسؤولة عنها رسميا.
- طول خط الطرد الرئيسي والذي يمثل العقد رقم (١) بمشروع الصرف الصحي بينبع فهو تقريبا بطول ١١ كم.
- الحلول المناسبة والعاجلة للمناطق التي لم يشملها المشروع حاليا وخاصة الأكثر ضررا فهو يتمثل أولا في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية وهذا من اختصاص البلدية ثم مشروع شبكات الصرف الصحي.
- بالنسبة للمنطقة المجاورة لمحلات زينة السيارات بطريق ينبع النخل وللأسف الشديد جدا فهناك خطر حقيقي آخر بها ويتمثل بوجود مشكلة تسرب وقود المحطات والديزل واختلاطه مع المياه الجوفية.

- كافة محطات تشغيل مشروع الصرف الصحي وعددها أربع محطات للمراحل فهي جاهزة بنسبة ٩٧٪‏ وجميع المضخات واللوحات الكهربائية متوفرة بها ما عدا بعض النواقص الخفيفة جدا وفي حال توفر الاعتمادات المالية من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة المياه الوطنية فسيتم إنهاء المشروع في مدة لا تتجاوز الشهر ونصف ويتم تشغيل هذه المحطات والتي تقع في المواقع التالية ( محطة تقع خلف مستشفى ينبع العام القديم - والمحطة الثانية تقع بطريق الأمير مقرن بالقرب من أسواق الراية - والمحطة الثالثة بالقرب من مستشفى الصفا بطريق ينبع النخل - والمحطة الرابعة في مخطط النقادي بطريق ينبع النخل)..
أما محطة المعالجة الرئيسيّة فتقع بالقرب من الكوبري الواقع عند تقاطع طريق ينبع النخل مع طريق المائة.






أخيرا :
- يجب على جميع أفراد المجتمع الينبعي من مواطنين ومسؤولين وجهات مختلفة بالتعاون والتفاعل الإيجابي في سبيل علاج الإشكالية الكبرى والخطرة والتخلص من منسوب المياه الجوفية المرتفع جدا وخاصة في بعض الأحياء والمناطق لإقرار وإعتماد المشاريع ذات العلاقة بالصرف الصحي في ظل توسع المدينة وازدياد الكثافة السكانية بينبع ونسب الاستهلال لمياه الشرب والاستخدامات اليومية واستكمال مشروع الصرف الصحي للعقدين المتبقيين لتشمل خدمات المشروع كافة أرجاء المدينة أكثر من اهتمامنا الحالي بتنفيذ مشاريع السفلتة بهذه المناطق والتي سوف تتأثر دوما بمنسوب المياه الجوفية المرتفعة ومياه الصرف الصحي.



- ملاحظة هامة:
من مبدأ (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
فإن مشروع الصرف الصحي الحالي فقد تمت هذه العقود بعد تعثر المشروع بفضل الله وكرمه ثم بمجهودات ودعم ومتابعة شخصية من قبل سمو أمير المنطقة الأمير/ فيصل بن سلمان حفظه الله وسعادة محافظ ينبع المهندس/ مساعد السليم وفقه الله وسعادة رئيس البلدية السابق الدكتور/ حاتم طه رحمه الله وأسكنه جنات النعيم.

تنويه من المجوعة :
- ستعمل المجموعة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك ان شاء الله مباشرة على زيارة ثانية وقادمة لإدارة شركة الكهرباء بينبع وفِي حال اكتمال التنسيق والموافقة فسيتم نشر ذلك في حينه والافادة بنتائج اللقاء بحول الله تعالى وقوته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونحن بدورنا نشكر أعضاء المجموعة على اهتمامهم بالأمور الخدمية وحرصهم على المتابعة وزيارة المسؤولين عنها وايضاح المعلومات للمواطنين من مصادرها الصحيحة والاجابة على ما يختلج في النفوس من تساؤلات تهم المصلحة العامة .