(مسيرة نصف قَرْن في الاعلام ) اصدار جديد للأديب : عبد الكريم الخطيب





صدر عن مكتبة الملك فهد الوطنية كتاب جديد بطبعته الأولى للأديب والمؤرخ عبد الكريم بن محمود الخطيب المولود في ينبع عام / 1353هـ عنوان الكتاب (مسيرة نصف قَرْن في الاعلام ) ويقع في 337 صفحة من الحجم العادي ويشتمل على أكثر من 65 عنوانا إضافة الى ملحق يحوي العديد من الصور والوثائق الخاصة بالمؤلف ومسيرته خلال عمله في الإعلام ، والكتاب مليء بالمواقف والأحداث والذكريات وأسماء الشخصيات التي واكبت مسيرة المؤلف الإعلامية ، وكما ورد في تقديم الناشر اعتمد الاستاذ الخطيب في سرده للأحداث على ذاكرته الى جانب عدد من المصادر وهي قليلة مثل كتاب الدكتور / بدر كريّم ( نشأة الإذاعة ) وكتاب الدكتور / عبد الرحمن الشبيلي ( تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية ) وتحدث الخطيب في كتابه عن أول انطلاقة لللإذاعة السعودية عام / 1368هـ ووافق تلك المناسبة يوم الوقوف في عرفة لحج ذلك العام ، وكذلك افتتاح اذاعة الرياض لأول مرة عام /1384هـ ، كما تحدث عن أساتذته في المجال الإعلامي أمثال / عباس غزاوي ، وعزيز ضياء وطاهر زمخشري وأبو تراب الظاهري وعن زملائه في الإذاعة ، اضافة لأسماء الرعيل الأول من الإذاعيين السعوديين وغير السعوديين ، وأورد المؤلف تجربته مع البرامج الريفية ومنها برنامج ( الأرض الطيبة) الصباحي الذي استمر ثمانية عشر عاما ونال عنه جائزة افضل برنامج بالشرق الاوسط عام 1394هـ من منظمة الاغذية والزراعة العالمية، وفي عام 1402هـ الموافق 1982م حصل على جائزة افضل معد برامج مائة تمثيلية اذاعية،،هذا ومن المعروف أن الأستاذ الخطيب أحد القامات الاعلامية في المملكة العربية السعودية ومسيرته الإعلامية حافلة بالإنجازات التي واكبت التحاقه بالإعلام وأصبح مذيعا رسميا عام / 1379هـ وله العديد من المؤلفات الأدبية والتاريخية تعدت الثلاثين مؤلفا ؛ حيث فاز بجائزة اوئل المؤلفين السعوديين عن كتابه “تاريخ ينبع” والتي منحتها له وزارة التعليم العالي عندما كانت تشرف على المعارض الدولية، كما كرمته وزارة الثقافة والاعلام كرائد من رواد التاريخ في المملكة ، وفي عام 1433هـ حصل على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للإبداع في أبحاث الجزيرة العربية .والكتاب ـ بصفة عامةـ حافل بالكثير من فيض الذكريات الجميلة والتجارب المفيدة ، والكثير ينتظرون نزوله الى الأسواق ،،، بقي أن نسجل فخرنا واعتزازنا بإبن ينبع الوفي الذي أعطاها الكثير من جهده ومؤلفاته وما زال متواصلا مع أهله ومحبيه ولم تنقطع صلته بمجتمع ينبع وهم يبادلونه الحب والوفاء ويسألون الله له التوفيق والسداد وطول العمر .