لا يستطيع قادة المنظمات الكبيرة الاجتماع بانتظام مع كل موظف لتعزيز النقاط الهامة , لذلك يحتاج الرئيس التنفيذي لاتخاذ خطوات خلاقة لإبلاغ القوى العاملة البعيدة .

في مطعم شبوتيل وسلسلة بوريتو في الولايات المتحدة الامريكية , يرسل المؤسس والمدير التنفيذي المشارك ستيف إلز رسائل من خلال قنوات متعددة , حيث أنه يصمم كل مطعم لتحقيق اقصى قدر من التفاعل بين العملاء ومعد الطعام , والتي تُذكر العاملين بضرورة التواصل مع الزوار وتقديم كل الخدمات الشخصية لهم .

وعند إعطاء الناس طلباتهم , يجب على الموظف أن يحافظ على تواصل العين ولا يدير ظهرة للزبائن .

وبالمقارنة أثناء التنافس في توصيل الوجبات السريعة , غالبا ما يلجأ الموظفون الى الابتعاد عن العملاء بعد أخذ طلباتهم , بالمثل , ينقل " إلز " أهمية تقديم الطعام الطازج من خلال تحديد مواقع موظفيه خلف منضدة شواية اللحوم وتحريك الأرز , ليتمكن الزبون من معرفة كيفية إعداد الأطباق , إذا ما طلبوا أطعمة نباتية , ويتم تدريب الموظفين على قول كلمات مثل " هذه كمية من الطعام معدة جيدا , لقد صنعتها للتو " .

لدلك فقد إنتهج " إلز " نهج الحد الادنى لنقل قيمة جودة المكونات من خلال توصيل رسائل قوية بكلمات قليلة ورنانه لها إنعكاسها على العاملين والموظفين من دون " كثر كلام " ...