والله من يوم ما طلعنا ونحن نسمع عن عيون ينبع النخل وعددها بالمئات حتى أنني قرأت بأن العيون أو الخيوف كانت متصلة بين البحر والنخل والدليل تجدون أن أحد مراكز حرس الحدود على الساحل بعد الهيئة الملكية واسمه ( مركز النخلة) إيش جاب النخلة هنا لولا أن هذا كان آخر خيف من خيوف ينبع قريب من الشاطئ ونحن لا نختلف على العدد 99 أو 170 أو 360 ولكن نريد البحوث المستندة على المراجع الأكيدة وليس قال فلان وروى علان ولا أوافق الأستاذ أبو سفيان بحدوث لبس بين عيون النخل وعيون سلطنة عمان فهذه الأخيرة لم نسمع بها إلا مؤخرا أما عيون ينبع النخل فارجعوا لأمهات الكتب كالجبرتي وبدائع الزهور ودررالفوائد وأحسن التقاسيم ومعجم البلدان وتاريخ اليعقوبي والمقريزي وغيرها كثير من كتب المؤرخين .