كان عصر يوم الثلاثاء 22/ ربيع الأول /1433هـ يوما لا ينساه أهل ينبع وزوار سوق الليل على وجه الخصوص حيث تم تشغيل دكاكين السوق من قبل لجنة أصدقاء التراث ضمن فعاليات برنامج التسنيدة بالتعاون مع اللجنة المنظمة وتعليم ينبع فقد احتشد جمع كثير من أهل ينبع بعد صلاة العصر وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء لجنة التراث وتجولوا في السوق الذي فتحت فيه الدكاكين أبوابها بشتى أنواع البضائع والسلع التي اشتهر بها هذا السوق من قديم الزمان ومنها السمن البلدي والعسل والمنتوجات البحرية وأدوات الصيد والشباك وخصصت أماكن للحرفيين الذين ما زالوا يمارسون حرفة صنع الشباك المحلية بطريقة فنية وممن زاروا السوق بعض كبار السن الذين عاصروا هذا السوق أيام نشاطه وازدهاره وكنا نشاهد البهجة والسعادة تعلو وجوههم والبسمة ترتسم على شفاههم وهم يسترجعون ذكريات الماضي وما رسخ في أذهانهم عن هذه المواقع التراثية الجميلة ،، كما شملت نشاط الفعاليات تخصيص مكان للتراث القديم ( متحف رضوى) للأستاذ / سالم الحجوري ومراكز كبار السن إلى جانب لعبة العجل الشعبية أداء فرقة الشاطئ وبعض الفعاليات الأخرى المصاحبة .






الجهيني لبيع المنتوجات البحرية





الشاعر أحمد عطا والشيخ الزلباني



الأستاذ مفوز مفيز يفحص بعض شباك الصيد




محمد الدحموس يصنع شبكة جديدة



العم عطيوي يبيع السمن والعسل النحل



العم عطا الله الفزي مع الشيخ الزلباني ورئيس لجنة أصدقاء التراث الأستاذ / عواد الصبحي




عبد الحميد الزمعي يمارس حرفة صنع شبكة ( المخدجة)



حتى الأطفال كان لهم نصيب من الزيارة مع آبائهم