تلك هي ليلة الاحتفال الذي شرفه صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة وسمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع فقد كانت ليلة ممتعة عاشتها ينبع البحر بل وعاشها أقدم الأحياء في ينبع ( حي الصورالتاريخي) حيث تولت محافظة ينبع إقامة هذا الحفل بدعمها ورعايتها وإشراف سعادة المحافظ شخصيا على كل برنامجه وقد ضمن له النجاح بالتعاون التام مع لجنة أصدقاء التراث وإدارة التربية والتعليم بأن تولت كل جهة ما يخصها من الالتزامات والبرامج مع جهود واضحة لبلدية ينبع وبالأخص قسم الكهرباء والنظافة وأيضا شركة الكهرباء وميناء ينبع التجاري والغرفة التجارية وغيرها من الجهات المكملة للعمل ...
والبداية كانت من بوابة سوق الليل الشعبي حيث استقبلهم سعادة محافظ ينبع إبراهيم السلطان وبحضور جمع كبير من رؤساء الدوائروالمشايخ وشخصيات المجتمع ورئيس وأعضاء لجنة أصدقاء التراث وسط أهازيج الألعاب الشعبية ترحيبا بسموهما وابتهاجا بهذه الزيارة الميمونة وقص سموه الشريط إيذانا بافتتاح السوق والتجول بين دكاكينه والتوقف طويلا عند القسم النسائي والتحدث للنساء اللواتي قمن بهذا العمل من نسيج وتطريز ومشغولات سعفية
ثم توجه الأميران لمقر الحفل الخطابي بصحبة المحافظ تتبعهما فرقة لعبة العجل في مسيرة شعبية مبهجة .












..بدأ مقدم الحفل الأستاذ/ سفيان الصبحي مرحبا بالأمير وضيفه وبكل الحاضرين معبرا عن مشاعر الجميع بفرحتهم بيوم يستحق أن نطلق عليه يوم التراث ؛؛ فينبع اليوم تعيش سعادة غامرة ، وأفراحا للعيان ظاهرة تتجسد في تحقيق الأحلام والنماء بهذا الاهتمام الملحوظ في وطن الشموخ والمجد والعطاء..
والبداية بالقرآن الكريم
بعده كلمة الأهالي ألقاها الأستاذ / إبراهيم بدوي عبر فيها عن فرحة الجميع بهذه المناسبة وذاكرا اللقاء التاريخي على أرض ينبع بين الملك عبد العزيز وملك مصر / فاروق وأثنى على اهتمام أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية واهتمام رئيس هيئة السياحة والآثار بينبع ووضعها على لائحة المسار الواضح بتأهيل واجهتها البحرية وإعطائها الأولوية في المشاريع التراثية والاستثمارية







بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن مشروع تطوير الواجهة البحرية تولى الشرح عليه الدكتور / يوسف المزيني رئيس جهاز السياحة بالمدينة ...
ثم قصيدة نبطية نالت الاستحسان للشاعر / ناصر ناجي الصواب
وبعدها كان الموعد مع أوبريت ( عطر المحبة) من إنتاج وتدريب وإخراج كوكبة من تعليم ينبع ..بعد ذلك جاء دور الألعاب الشعبية وكانت البداية بلعبة الحرابي من ينبع النخلالمصحوبة بالمقاميع والرمي والرقصات الجميلة .. ثم لعبة العجل حيث أدت فقراتوأدوار رائعة وختامها كان بالألعاب النارية التي جعلت الأجواء تتلألأ ولفتت الأنظار لتشكيلات جميلة ومعبرة مودعة الأميرين حيث الذهاب لمقر المحافظة وتناول طعام العشاء .