هكذا وصفه أبو سفيان عندما سألته سؤالا عابرا
إنه الجندي المعلوم



في كل حفل تتبنى تنظيم عروضه إدارة تعليم ينبع يكون ناجحا بتوفيق الله ثم بجهد رجال التربية والتعليم ممن لا يتسع المجال لذكر اسمائهم والإشادة بهم ،،
وعندما قابلتُ الأستاذ /أبو سفيان رئيس لجنة أصدقاء التراث متوجها من سوق الليل لمقر الاحتفال في رحلة مكوكية بين الجهتين بعد مغرب ذلك اليوم سألته حول هذا الموضوع وبالأخص عن الأستاذ / سليمان عمير وجهوده فرد علي فورا ( إنه الجندي المعلوم)
الذي يقف خلف هذه الكوكبة بعد مدير التعليم ومتابعته وإشرافه ذلك هو الأستاذ // سليمان عمير المحلاوي مدير الشؤون التعليمية الذي يعمل بيقظة وترتيب للأعمال ويشيك على كل البرنامج ليضمن نجاح كل شيء ،،
سألت أبو سفيان عن هذه الاستعدادات والمتابعات فقال :
بكل ثقة أقول لك بأن مسؤولي التعليم الذين شاركوا في هذا الحفل الجميل كانوا نجوما بلا استثناء أما الأستاذ // سليمان عمير المحلاوي فهذا الإنسان له حكايات مع النجاح طويلة لا أعتقد أن تاريخ الاحتفالات والمناسبات والنشاط التعليمي يغفل عن سيرته وجهده وهو ليس غريبا عنا ولسنا غريبين عنه ولكن ما لمسناه في هذا الحفل ورأيناه خير دليل على ما نقول لمن لا يعرفه أو لمن يجهل دوره فتحية لهذا الرجل ولكل رجل يعمل بصمت وحب لبلده وعلى الرغم من هذا فهو لا يحرص على الظهور ولا يهتم إلا بعمل متقن مشرف ؛؛ قلت له عصر يوم الاحتفال أبو أحمد المفارش التي كانت عند مدخل سوق الليل صباحا أخذها المتعهد بعد جولة الأمير ولكن طرأ أمر ما فالأمير سيحضر الليلة للاحتفال مارا بسوق الليل ومعه الأمير سعود بن ثنيان ..قال خيرا إن شاء الله ولكنني غير مطمئن لمعرفتي بانشغاله فيما هو أهم من المفارش وكان بإمكانه أن يقول لي يا أخي دبر نفسك وجيب لك كم مفرشة وعندما حضرت عصرا وجدت المفارش في مكانها عادت كما كانت في المدخل والمسار ..
وأضاف أبو سفيان :
عزيزي مراسل المجالس : ليست هذه حكاية تستحق أن نضرب بها المثل ولكنني مشغول الآن ولا وقت عندي لسرد ما يستحقه كل مخلص شارك في هذه الاحتفالية الرائعة باسم محافظة ينبع .