حياةٌ .. وأُمَه


هانتِ الدنيا وتَحنَانِي ســـــــكنْ
وعيونِي بينَ صحوٍ ووســـــــنْ
لم يكنْ يَومِي كَمَا آمُـــــــــــــلُهُ
مُترَعاً بالحبِ من غيرِ ثَمــــــنْ
فطموحاتُ الرضا في وحشــــةٍ
وهي في ذُلٍّ وبؤسٍ وشَــــــجنْ
زمنُ الأفراحِ ولى ومضـــــــــى
فإذا بِي مُسْتَجِيرٌ مِنْ زمــــــــنْ
جائرٌ لا يرحمُ الصــــــــــبرَ ولا
يجعلُ الإنسانُِ إلا ممـــــــــتهنْ
وإضاءاتُ الدُجى خافتــــــــــــةٌ
باكياتٌ في حياءٍ وحَـــــــــــزنْ
كيفَ لا أبكي بِدمــــعٍ غَاضِــبٍ
من جنونٍ وجـــــــــنوحٍ وفِـتنْ
والعداواتُ استبدتْ بالــــورى
حيث لا عقل.. ورأيٌ وفـطنْ
في جبين الدهرِِ كُنا صـــورةً
واختفتْ رُوحاً وقلباً وبـــدَنْ
وعجيبٌ بعضُنَا في غفلـــــةًٍ
لا يَرَى في وعيهِ شيئاً حَسنْ
رَبِّ رُحماكَ فحسبي ما أرَى
غيرَ هَرجٍٍ ودماءٍ ومِـــــــــحَنْ
صرخةُ الإسلام مَنْ يدوي بِهَا
فهُدى القرآنِ صوتٌ مطمــــئِنْ
وإذا ما أُمتِي في صمـــــــــتِهَا
وَلْتِ الأدبارُ . فالشكوى لِمنْ ؟
شكراً على هذه المدونات المكاوية الحجازية
ولنتأمل مقاطع هذه القصيدة (حياة أمة )