أحمد العمري ـ الوطن
جدد الأهالي في ينبع مطالبهم في وضع حد لمسلسلالحرائق المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر في مردم النفايات بينبع، والتي كانآخرها الأسبوع الماضي، عندما شب حريق هائل في منطقة لتجميع المخلفات تابعة لإحدىالشركات المناط بها تجميع المخلفات والتخلص منها، ولم يسفر عن إصابات عدى الأضرارالبيئية وأعمدة الدخان.
وعرضت "الوطن" مطالبات الأهالي علىعضو المجلس البلدي بينبع عيد سالم الرفاعي، الذي أكد أن جميع طلبات الأهالي فيمايخص مرادم البلدية وما تشكله من مشكلات بيئية للمواطنين في المناطق المحيطة بهستطرح في الاجتماع المقبل للمجلس البلدي، ووعد بمتابعة هذا الموضوع مع أعضاءالمجلس.
وفي لقاء مع المواطنين، قال مسعد الجهني: "يوجدأكثر من مردم للنفايات بينبع وجميعها تقع في محيط المحافظة وهي تشكل هاجسا للسكانبتكرار اندلاع الحريق في تلك المرادم والذي سبب لهم حسب وصفة أمراض الربو والحساسيةمن استنشاق النفايات المحترقة عدا تلوث الهواء بمواد سامة ناتج عن احتراق أكياسومواد صلبة خطرة على صحة الإنسان".
وزاد الجهني أن العمالةلها دور كبير في نشوب الحرائق خاصة الذين ينبشون المردم بحثا عن أسلاك النحاس غاليةالثمن وعلب المشروبات الغازية التي تدر عليهم مبالغ نظير جمعها وبيعها من جديد،وطالب الجهني بتدخل الجهات المعنية لمتابعة العمالة المخالفة التي تقوم بالبحث داخلأكوام النفايات بحثا عما يمكن بيعه، كما أن بعضهم يقومون بإحراق إطارات السياراتللحصول على الأسلاك المعدنية بداخلها.
أما زايد الرفاعي،فقال: "تكرار الحرائق من هذا الموقع يثير الكثير من علامات الاستفهام في ظل غيابتفسير واضح عن الأسباب وناشد الرفاعي بوضع حد لمعاناة الأهالي من هذا الوضع، حيث أنالأهالي يعيشون في تلوث كبير بسبب وصول انبعاثات الحرائق إلى منازلهم وغرف نومهمبسبب الرياح، الأمر الذي أدى إلى إصابة أطفالنا بالربو والأمراض التنفسية وقد عادإلينا التوجس مرة أخرى بسبب تواصل مسلسل الحرائق فيالمردم.