فرنسا في كأس أوربا بمنتخب ثمانية من لاعبيه يدينون بالإسلام
جمال اسطيفي

[size=7] "ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون"[/size]

سبحانك ربي فرغم الهجمة الشرسة التي تتوجه إلى الإسلام من قبل الإعلام الغربي وأذنابه إلا أن هذا الدين يزحف وينتشر في عقر دار أعداء الإسلام .
هذه قدرة خالق البشر وليست قدرة البشر ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )



يخوض المنتخب الفرنسي نهائيات كأس أوروبا بمنتخب ثمانية من لاعبيه على الأقل يدينون بالإسلام، وإذا كان الرباعي كريم بن زيمة وسامي نصري وحاتم بن عرفة وديارا من أصول مسلمة، فإن أربعة لاعبين على الأقل وهم ريبيري وأنيلكا وهنري وأبيدال اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة. وأصبح اعتناق لاعبي المنتخب الفرنسي للإسلام أمرا لافتا، كما أن لكل لاعب حكايته الخاصة. ففرانك ريبيري المحترف ضمن صفوف بايرن ميونيخ الألماني، وأحد أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي، لفت إليه الانتباه في نهائيات كأس العالم التي جرت بألمانيا سنة 2006 عندما أحرز هدفا حاسما في مرمى إسبانيا في الدور ثمن النهائي وسجد شكرا لله، حينها حاصرت الأسئلة اللاعب الفرنسي عن حكاية سجدته. وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية أن ريبيري عندما كان يلعب ضمن صفوف فريق مارسيليا، كان يتردد بانتظام على أحد المساجد بالمدينة، ليتعرف عن قرب على الإسلام. جاء دخول ريبيري للإسلام بعدما تعرف على فتاة جزائرية تدعى وهيبة، رفضت الاقتران به، قبل أن يعرف في ما بعد أن ديانتها المسلمة تحول بينها وبين الاقتران به. بالنسبة لريبيري الذي يقرأ الفاتحة قبل أي مباراة لفريق بايرن ميونيخ أو المنتخب الفرنسي، فإن الإسلام ديانة رائعة، ويمنحه القوة فوق الميدان وخارجه، قبل أن يتابع في تصريحات صحفية « حياتي كانت صعبة وكان علي أن أجد شيئا يعبر عن وصولي إلى بر الأمان بعد حياة شاقة فوجدت الإسلام». وكان ريبيري سيفقد حياته إثر تعرضه لحادث سيارة تركت آثارها على وجهه إلى اليوم. الظهير الأيسر إريك أبيدال الذي يلعب حاليا لفريق برشلونة الإسباني والمتزوج بدوره من جزائرية اعتنق الإسلام قبل خمس سنوات، ونقلت عنه مجلة «باري ماتش» قوله، «لم أعتنق الإسلام لأن زوجتي مسلمة ولكن عن قناعة بأنه دين رائع، كما أنني أحمل القرآن في دواخلي». أما أنيلكا لاعب فريق تشيلسي فلا يتردد في الجهر بحقيقة إسلامه، بل إنه أدى العمرة. بدأت حكاية أنيلكا مع الإسلام عندما انتقل إلى تركيا للعب ضمن فريق فنرباخشه، إذ كان يسمع بانتظام صوت الآذان. يحكي أنيلكا الذي كان وقتها يمر بفترة عصيبة واعتقد كثيرون أنه سيضع نقطة نهاية لمسيرته الكروية، أنه عندما كان ينصت للآذان كان يشعر بالسكينة والهدوء، وأن حرص زملائه في الفريق التركي على الصلاة كان يثير انتباهه. قرر أنيلكا التوجه إلى أحد المساجد بإسطنبول وهناك التقى شيخا أطلعه على بعض معاني القرآن الكريم، « في أول جلسة تلى علي سورة يوسف وأعجبني ترفعه عن النساء خشية غضب الله، كل أسبوع كان يعقد معي ثلاث جلسات ووجدت نفسي أميل إلى القرآن وفي أحد الأيام سألته كيف يصبح الإنسان مسلما فرددت الشهادتين، ولقد اخترت لنفسي اسم بلال، لأن الآذان هو أول ما شدني للإسلام». أما تيري هنري فدخوله الإسلام بدأ بعد الألفاظ العنصرية التي وجهها له مدرب المنتخب الإسباني أراغونيس، وقتها تلقى اللاعب رسائل عديدة، تؤكد أن الإسلام لا يميز بين الألوان، وبدأ في دراسة الدين الإسلامي قبل أن يقرر اعتناقه، لكن هنري لا يتحدث عن إسلامه بشكل علني. لكن زميله أنيلكا يؤكد أن من الأشياء التي لفتت انتباه هنري هي أن الإسلام يحرم خيانة الأزواج لبعضهم. ويضم المنتخب الهولندي بدوره ثلاثة لاعبين يدينون بالإسلام بينهم لاعبين من أصول مغربية وهما ابراهيم افلاي وخالد بولحروز، إضافة إلى اللاعب فان بيرسي المتزوج بمغربية. واعتنق فان بيرسي لاعب أرسنال الإسلام بعد أن لفت انتباهه حارس المدرسة التي كان يزاول بها دراسته، المغربي الجنسية، إذ كان يعامله بشكل جيد، ويحرص على مساعدة الجميع، قبل أن يقرر دخول الإسلام في وقت لاحق، بل إنه حفظ عدة أجزاء من القرآن الكريم