ينبع: أحمد العمري
أشاد عدد من أولياء أمور طلاب مدارس ينبع الصناعية بالخطوة التي نفذتها الهيئة الملكية بينبع والتي تضمنت وضع لوحات توعوية في التقاطعات الرئيسية داخل المدينة الأمر الذي كان له أثر كبير في الحد من انتشار الممارسات السلوكية الخاصة التي عادة ما تصاحب أيام الاختبارات من قبل بعض الطلاب كالتفحيط والدوران في الشوارع وإزعاج السكان. وعبر عدد منهم عن رضاهم لهذه الخطوة التي تهدف إلى توعية ولي أمر الطالب والطالب نفسه من مغبة ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة التي تزداد بنسبة كبيرة خلال أيام الاختبارات.
وقال المواطن صالح الجهني إن الكثير من أولياء الأمور تفاعلوا مع نشر هذه الكلمات التوعوية، والتي انتشرت في العديد من شوارع ينبع الصناعية وأمام المدارس وداخل المنطقة السكنية، متمنياً تنفيذهاً كل عام مع بدء الاختبارات.
ووصف وليد الشهري هذه الخطوة بالايجابية، داعياً أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وعدم الانشغال عنهم خلال فترة الاختبارات. وقال إن فترة الاختبارات من الفترات التي يجدر أن يلاحظ فيها أولياء الأمور أبناءهم والحرص على متابعتهم.
وحول بعض الممارسات الخاطئة التي يمارسها بعض الطلاب بعد الخروج من صالات الاختبار، قال الطالب سامي اليوسف إن العديد من الطلاب يقضون وقتاً في التسكع في الطرقات وفي المحلات التجارية والأسواق حتى منتصف النهار في ظل غياب الرقابة الأسرية إضافة إلى قطع الإشارات المرورية ومطاردة السيارات وإزعاج المواطنين. من جهته، قال الطالب خالد البشري إن بعض المقاهي تفتح أبوابها للطلاب أيام الاختبارات وهو ما يسبب تكون تجمعات شبابية تمارس شرب الدخان والشيشة والمعسل. كما يقوم عدد من طلبة الثانوية العامة في بعض المدارس بممارسة التفحيط بعد أدائهم لاختبارات كل يوم أمام المدرسة وتحت أعين زملائهم.
وعن مدى تأثير قبول الطلاب لوضع اللوحات التوعوية أمام المدارس والمناطق السكنية، أشاد كل من الطالب باسم الرجبي ومشعل اليوبي وياسر الجهني بهذه الخطوة التي أسهمت في التخفيف من السلوكيات الخاطئة التي كان يمارسها طلاب المدارس داعين إلى تكثيفها خلال العام المقبل.
إلى ذلك، قال المرشد التربوي متعب العنزي إن فترة الاختبارات تحتم على ولي أمر الطالب مزيداً من الاهتمام في متابعة ابنه. ودعا العنزي أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم والتأكد من عودتهم إلى المنزل عقب الاختبار أو معرفة أماكن تواجدهم.
المفضلات