اقترب الرحيل
اخواني هذه القصيدة للشاعر أحمد محمد الزيداني من محافظة النماص أتمنى أن تنال على إعجابكم /
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أزف الرحيل فهاك عذب وصاتي = فلقد سئمت وقد تحين وفاتي
تمضي الحياة سريعة أدوارها = حلم السهاد لقد رأيت حياتي
ماجت بي الدنيا فصرت غريقها=أم أين منها روحتي وغداتي
وعدت علي بخيلها وخليلها = وظننت أني فارس بقناتي
فطفقت أغزوها بكفي طامع = أرجو نداها واثق الخطوات
وسللت سيفي كي أطوح رأسها = فوترت سيفي ثم خار ثباتي
وجعلت أرجوها ومابي علة = إلا لأني بين العثرات
وتبعتها وأنا العزيز جنابه= فذهلت أني لم أبن خطراتي
ووعدتها سراً وقالت إنني = أعييت مثلك من ذوي النزوات
كم ألبست مثلي قشيب ثيابها = ورنت لي ببارق البسمات
فظللت مما صابني متحيراً = حتى كأنني هائم الفلوات
ودنت لي بنشوة وتبختر=هل أنت إلا منسليل بناتي
فصحوت إلا أنني متثاقل = متلجلج في غيهب الظلمات
وهتفت في لج الظلام تساؤلاً = فسمعت صوتاً واضح النبرات
وسرت بي الذكرى إلى عرصاتها = وسكبت من فرط الجوى عبراتي
فعرفتها من وقعها وجثومها = وعبوسها وشحوبة الوجنات
فعزمت ألا استبيح عداءها= بإزائها مستصغر غزواتي
ورنت إلى بنظرة فحسبتها = تهدي مقالاً طيب القسمات
لكن تثنت ثم أتبعت الخطا = فاعلم صداقي ليس بالورقات
لا تحسبن عقدي كعقد أميمة = كلا ولا الإبريز منك بآت
لأصرعنك فإنني صراعة = كم خاطب قد مات من صرعاتي
أو أجعلنك ضمن عشاقي وإن = تبغى الخلاص فأين من سكراتي
فقطعت لما أن يئست وصالها = وأفقت من نومي وطول سباتي
تلكم هي الدنيا كشفت قناعها = هانت على ذي اللب والصلوات
[/poet]
[poet font="Times New Roman,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/pic/arrifi2.jpg" border="none,4,gray" type=1 line=350% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=blue,strength=8)"]
-
تستاهل التكريم يا منبع الطيب= ماهي غريبة ياعميد الغباوي
[/poet]
المفضلات