رنـــــات قـلـــــبالــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( مع إطلالة عامنا الجديد ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من المؤلم دائماً بأن نتكلم ولا أحد يسمع النداء ، فهل هو عناد أم هل أنا وغير على خطأ مؤكد أم ما هي القصة الحقيقية أو على من نلام.
ما أنا إلا شاب غيور على وطنه و يحب له الخير ويكن له كل حب وتقدير وولاء.
فانتقاداتي عن ما تقوم به بعض الإدارات ليس تصيداً بل هو واقع والله سبحانه وتعالى يقدره لي لكي أبينه بين الحين والأخر وأداعب به مشعري بالصبر والسلوان ( فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ).
أحبائي الكرام:
بما أني أحد سكان محافظة ينبع فكان من حقي أن أتنزه مع نسائم الجو الجميل الذي نمر بها في هذه الأيام فاصطحبت أطفالي للتنزه على ضفاف كورنيش لؤلؤة البحر الأحمر و لكني للأسف حزنت لما رأيت.
فوجدت تلك السيارة المتمخطرة على الإنجيلة الصناعية تارة وبين ممشى المتنزهين تارة و متنقل قائدها بين الجلسة والأخرى.
فاعتقدت بأن ما أراه هو سراب ولكنها للأسف الحقيقة.
الحقيقة التي عاني كل مرتادي الكورنيش بلا استثناء بأنه إلى يومنا هذا لم نجد حل لتوقف أصحاب الخيول والدبابات.
والحقيقة المؤلمة بأني لم أرى لا رجال أمن البلدية ولا الدوريات الأمنية وهذا الأمر غريب وليس بالمعتاد ولا دوريات مرور مختفية تماماً ونادراً ما نجد واحده تمر مرور الكرام وليقيني بأنى اتصالي على غرفة العمليات لا يجدي ثمراً لذا اكتفيت بالتقاط الصورة للتصديق أولى وللذكرى للأعوام القادمة إذ لم يتغير الحال.
التقطت لكم هذه الصورة فأتركها لكم لتحكي بألم:
عروستنا مع غروب الشمس
لائحة إرشادية للمتنزهين
مربط الفرس و الموقع الإستراتيج
ندائي:
مع قدوم سعادة محافظ محافظة ينبع/ مساعد السليم حفظه الله ذلك الرجل المتواضع والخلوق والشهم والذي ما هل على هذه المدينة إلا بدأت تتغير للأفضل بإذن الله وحوله وقوته فاستبشرنا الخير الكبير بوجهه وما زلت أتعشم منه الكثير والكثير وأنا أراهن على ذلك في حال تكاثفت الأيادي معه.
فرجائي لك أبا فيصل التكرم و الوقوف شخصياً على سلبيات الكورنيش التي أخشى ما أخشاه أن نسمع في القريب العاجل عن حدوث إصابات بشرية نحن بغنى عنها نتيجة استهتار سائقي الدبابات.
(( ومضة قلب ))
ليس الحال المبكي فقط على تهاون بعض الجهات المعنية في تناسيها وقلة أداء واجبها في بعض ألأماكن الكبيرة في المحافظة.
والأمثلة في ذلك كثيرة لا تعد ولا تحصى ولنا في طريق ينبع النخل القديم أشهر مثال فأصبح علكة في أفواه الجميع وموقع متميز لأسلاب الأجنة في الشهور الأولى للحوامل.
فأصبح مكروهاً مذموماً مخسراً لكل من يمتلك محل أو ورشة في تلك المنطقة الصناعية.
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
المفضلات