خلع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أمس، «البشت» الذي كان يرتديه ليحمل بعض الأدوات للمشاركة في تنظيف أحد الفصول الدراسية بمجمع النور التعليمي في جدة، وذلك في بادرة عكست الاهتمام الكبير الذي يوليه لمرافق وزارته والعمل على توفير المناخ المناسب للدارسين والعاملين فيها، وأجبرت أيضا المسؤولين المرافقين له في الجولة إلى المشاركة بشكل فعال.
وكانت حملة التنظيف التي أطلقت على ضوء مشروع «مدرستي.. مسؤوليتي» قد انطلقت بعد دقائق من وصول الوزير، وتعنى بالنظافة العامة، وهدفها تأسيس فكر جديد في التعامل مع نظافة المدرسة والحي والشارع، وهي من التجارب المستحدثة التي ستعمم على جميع المدارس، ولم يخجل طالب في المرحلة الابتدائية من حمل أدوات النظافة والكمامات الواقية إلى الوزير ليدعوه إلى المشاركة الرمزية، وهو ما واجهه الأمير فيصل بن عبدالله بابتسامة عريضة ليشارك الطلاب، ويطلع بعد ذلك على آلية التنظيف وطريقة إلقاء المخلفات في سلة المهملات، معلنا تشجيعه للطلاب على العمل التطوعي والحرص على النظافة العامة والإسهام في ذلك.
وتابع الوزير بعد ذلك سير اليوم الدراسي وتجول في الفصول، والتقى مجموعة الطلاب الذين تحدثوا عن المشكلات والصعوبات التي تواجههم، وأبدوا ملاحظات حول المناهج الدراسية وما يتطلعون إليه مستقبلا، في حين أعرب مجموعة منهم عن سعادتهم لحضور الوزير ومتابعته الشخصية لهم واهتمامه بالتفاصيل الصغيرة التي تخصهم ومشاركته لهم في الاعتناء بمدرستهم. كما شاهد وزير التربية عرضا مرئيا لبرنامج المتابعة الشامل للطلاب في المواقع العامة في المدرسة، وعرضا عن مراحل مشروع «مدرستي مسؤوليتي»، وبرنامج الخدمة الذاتية لخدمات الطلاب، وبرنامج صعوبات التعلم في القسم الابتدائي
المفضلات