علي الحربي ـ المدينة المنورة

قلل المدير العام للهيئة الملكية في ينبع الدكتور عقيلي خواجي من تأثير الهزات التي قد تتعرض لها المنطقة نتيجة حركة الصفيحة العربية، وهو ما يسهم في حدوث هزات أرضية في المنطقة التي تعرضت لهزة أرضية بقوة 5.1 على مقياس ريختر في منطقة تقع شرق ينبع بمسافة 65 كيلو مترا الخميس الماضي.
وقال خواجي خلال حديثه لـ «عكاظ»: إن منشآت الهيئة الملكية الصناعية والسكنية تعمل على كود مقاوم للزلازل يعرف باسم «الى كود 2»، مضيفا «ورعي منذ تأسيس منشآت الهيئة كل الاحتمالات الطارئة لا سمح الله».
وأكد المدير العام للهيئة الملكية في ينبع أن الأوضاع طبيعية بعد هزة الخميس الماضي، موضحا أن جميع القطاعات التابعة للهيئة لديها خطط طوارئ في حالات حدوث كوارث، وضعت بالتعاون مع الجهات المختصة الأخرى.
من جهته، قال لـ «عكاظ» مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس هاني زهران هذا أمر طبيعي نتيجة ضحالة عمق الهزة، معتبرا دوي الانفجار الذي سمع خلال هزة الخميس أمرا طبيعيا نتيجة «ضحالة عمق الهزة».
وبين زهران أن فرق البحث ما زالت تعد تقاريرها من الموقع، مؤكدا أن النتائج الأولية توضح «تقابل شبكة صدوع في المنطقة التي حدث فيها الزلزال بصدع من البحر الأحمر تسبب في حدوث الهزة».
وأضاف «المنطقة من المناطق النادرة في حدوث الزلازل، ولم يستغرب حدوث هزات أخرى فيها، وأخر هزة حصلت في الموقع كانت في الثاني من أغسطس