المدينة المنورة - خالد الزايدي:

علمت (الرياض) أن الأدلة الجنائية التابعة لشرطة المدينة المنورة أكدت في تقرير لها موجه لهيئة التحقيق

والادعاء العام بشأن قضية (ضحايا الخليل) عدم وجود احتكاك بين سيارة الهيئة من طراز (جيب) والسيارة

المنكوبة من طراز (فورد) وكذلك عدم وجود مطاردة في المنطقة الصحراوية حيث وجدت آثار السيارتين مما يرجح

جانب المتابعة من قبل دورية الهيئة على المطاردة ويعزز ذلك ما رشح من أقوال الشاهدين الرئيسيين اللذين

أفادا بأنهما رأيا سيارة الهيئة بعد الحادث تسير ببطء قرب الموقع حيث تمكنا من كتابة رقم اللوحة ومعرفة

عدد الأشخاص في مقصورتها.

ووفقاً لمصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة فإن هناك بونا شاسعا بين المتابعة

التي تعد من صميم عمل جهاز الهيئة والتي تهدف إلى التحقق من بلاغ تلقته أو جمع أكبر قدر ممكن من

المعلومات حول أشخاص مشتبه بهم ليتم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم، وبين المطاردة التي تهدف إلى القبض على

الأشخاص والتي تجعل الخوف والذعر يدبان في جسد المطارد وقد ينتج عنها ما لا تحمد عقباه.



ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

واجه إخواننا رجال الحسبة سيل عارم من الإفتراءات والمبالغات التي تهدف إلى تهييج العامة وإثارتهم ضــد

رجال الهيئة فتراهم يرمون حماة الفضيلة بأبشــع الجرائم الإنســانية من قتل وشروع في القتل واعـتداءات

وغيرها من التجــاوزات التي يخــيل لقارئها أن المقصــود بها احدى عصــابات المافيا حمانا الله منهم.



حفظ الله لنا أسود الهيئة
وحماة المجتمع من كل مكروه
و سدد اللهم خطاهم الى الخير