رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( قريبا... لكل صنعه شيخها ))
[justify]
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يسعد لي صباحكم ومساءكم بكل خير ومحبة،،،
اقتراحي اليوم أقدمه على طبق من ذهب للسادة المسؤولين بالغرف التجارية والصناعية بمحافظتنا الحبيبة و كم أتمنى أن يطبق في مدينتنا قبل أي مدينة أخرى لتكن نموذجاً ناجحاً بإذن الله تعالى بين كبار المدن والمحافظات في بلادنا الغالية...
اقتراحي قدمته في سطور مختصره مستنداً بأمثال ملموسه لي شخصياً في أحد المنتديات السعودية بتاريخ
(18/06/2005م)
و ما كتبت ذلك إلا حماية للطرفين وهم:المواطن وصاحب العمل سواءاً كان صاحب محل أو معلم مصنعي أو حتى عامل كادح.
ما جعلني ألتمس هذا الموضوع إلا لكثرة ما رأيته من كثرة المعاملات والشكاوي للجهات الحكومية متمثلة في مركز الشرطة والحقوق المدنية والمحكمة.
فاقتراحي يتحدث عن شيخ لكل صنعه فسمعنا قديماً عن شيخاً للصاغة وشيخاً للصيادين في المدن الساحلية ومازالت تلك المسميات موجوده و الشيوخ قليلون للصنعة ومقصدي في ذلك التوسع في الأسماء حيث يكون للحدادين شيخ و للنجارين شيخ وللدهانين شيخ وللميكانيكي شيخ .....
وهكذا يتم اختياره من قبل السادة منسوبي الغرفة التجارية.
تتم هذه العملية بالترشيح لمن هم الأكفاء وذو أصاحب سمعه معروفه بين قرنائهم في تفوقه العملي والعلمي في هذا المجال من جهة ومن جهة أخرى حتى لا نكون مصدر لتعلم للمبتدئين فأجزم بأن سائق العائلة لم يسبق له أن قاد دراجة هوائية إلا القلة وأن ذلك الدهان في حياته في بلده لم يمسك بفرشاة ولا يعرف التفريق بين أنواع الدهان إذا كان زيتي أم بلاستيك.
فحتى تطمأن قلوبنا فلابد من صاحب العمل يقوم بإصدار بطاقة مزاولة مهنة لمعلمة مختومة من شيخ الصنعه ليشهد له بالتزكية وبالتنسيق مع باقي الإدارات الحكومية ذات الاختصاص كمكتب العمل و الجوازات بأن يكون مجيداً وبارعاً في مهنته يجيدها بكل فن وذوق.
حتى لأطيل عليكم في مقالي أطرح عليكم مثالين ولعل من لم يفهم ما كتبته سابقاً يعيش ويتخيل لو حدث له ما حدث لي فهل كلامي صحيح واقتراحي مفيد ام لا.
المثال الأول:
في يوم (01/09/1423هـ ) تعرضت سيارة والدي للسرقة من أمام منزلنا ولم نجدها إلا في (12/03/1424هـ )والمضحك في ذلك بأن السيارة كانت ماكينتها تالفة و كفراتها مفرغة الهواء ومعنى ذلك أنها سحبت من قبل سيارات السحب ( سطحه ) وصلحت عند ( الميكانيكي ) وبدلت إطاراتها من قبل ( البنشري ) ، فمن المؤكد بأن قمت لتقديم بلاغ في القسم وانتظرنا حتى موعد استلامها بالتاريخ أعلاه.
التحليل:
1-لو كان لصاحب سيارة السحب (السطحه)لديه الصلاحيات في أخذ بيانات ذلك الراغب بسحب السيارة ومطابقة الاستمارة بشخصيته وتقديمها بشكل يومي أو أسبوعي لشيخ صنعته لأثبتت باليوم والتاريخ أين كانت تلك السيارة وبواسطة من سحبت وأين توجهت.
2-لو خاطب مركز الشرطة شيخ الصنعه بواسطة من سحبت لعرف هويته وتم القبض عليه في وقت قياسي بسيط.
بذلك وفرنا الوقت للشرطة لإلقاء القبض على ذلك الحرامي وصاحب السيارة لم ينتظر تلك المدة التي فاقت الستة شهور حتى يسترجع سيارته وشيخ الصنعه لديه كافة المعلومات لكل سيارة سحبت من وأين تم نقلها.
المثال الثاني :
بالأمس لدي أعمال دهان في المنزل ورغبت في البحث عن معلم فقمت بأخذ ثلاثة معلمين كلاً على حدا وأخذ الأسعار منهم فهل تعلموا ما هي الأسعار.
الأول: 1500 ريال.
الثاني: 3000 ريال
الثالث: 1900 ريال
هذا بعد حب الخشوم والواسطة
لو كنتم في مكاني أيش بيكون تفسيركم في هؤلاء الثلاثة:
أكيد بتحتاروا مثلي وتقولوا... إذا كان الأول هذا سعره لماذا هو الأرخص ولماذا الثاني ضعف الأول ولماذا الثالث في النصف ما بين الأول والثاني.
وتفسيري هو.
هل هو استغفال من الثاني وإبراز بأنه المعلم الجيد وإما أن يكون صاحب سكين حااااااااد.
أم هل الأول ليس بمعلم ماهر وقال ( رزق الهبل على المجانين ).
أم هل الأول إبن حلال وهذا هو السعر الأساسي ناهيك عن قرب السعر مع الثالث بفارق قليل وأن الثالث (.....)
وأخيراً قبل أن أستودعكم الله عز و جل أريدكم تجاوبون علي بسؤال واحد فقط:
ماذا لو كان عندنا شيخ صنعة وتقدمه له العمل بتصوير فيديو أو تقديم صور فتوغرافية وتكون استشارته بمقابل مانع فما يمنع ذلك طالما أكون أنا الكسبان؟
تحليلاتي لا تعبر إلزاماً لتطبيق الاقتراح وهو أمل مرجو من قبل المسؤولين حتى يتعايشوا مع أرض الواقع ومن جهة أخرى حتى يكون لنا مرجع يحكم لنا بحكم بأن القاضي هو الأفهام و الأعلم فيما أشكو إليه فيعطيني حقي إذ كنت مظلوماً ويسلبه مني لو كنت ظالم.
إني متفائل كثيراً بأن يقابل اقتراحي هذا بغاية الاهتمام من قبل سعادة محافظ ينبع الأستاذ ابراهيم بن شخبوط السلطان و سعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في ينبع الأستاذ/إبراهيم سند بدوي لما فيه مصلحة للمواطن ولصاحب العمل.
((وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين)).
[/justify]
المفضلات