[ALIGN=CENTER]طريق ( ينبع - أملج ) يمثل أحد أكثر الطرق دموية وتسبباً في الحوادث الفاجعة ، استبشرنا خيراً بهدية الوطن لأبناء الحجاز بصفة خاصة من خلال الإعلان عن إزدواج طريق ( ينبع - أملج - الوجه - ضبا - شرما ) ولعل ما ينسينا همّ هذا الطريق هو إدراجه في الميزانية الحالية للدولة وما زلنا ننتظر الشروع في العمل هذا إن كان تم ترسية المشروع على أحد المقاولين .
ما لفت نظري في هذا الطريق هو الجهد المتواصل لزيادة اتساعه ( متر واحد ) لكل جانب منذ حوالي الشهر من الآن .[/ALIGN]

وفعلاً أخذت أسأل نفسي بالآتي :

- لماذا هذه التوسعة تكون الآن ولماذا لم يعمل بها قبل الإعلان عن إزدواج الطريق ؟
- هل هذا هو الطريق المزدوج المزمع إقامته ؟
- لماذا كل هذه الخسائر في أموال الدولة إن لم يكن هذا هو الطريق المزدوج ؟
- ما الفائدة من توسعة الطريق إن كان هناك طريق مزدوج ؟
- ألا يعلم المخطط لهذه التوسعة أن التهور من بعض السائقين سيزداد ضراوة خاصة وأن الطريق سيتسع لأكثر من ثلاث سيارات في آن واحد ؟