يترقب المصريون والعالم كسوفا كليا للشمس بعد غد الأربعاء حين تبزغ النجوم في عز الظهر ويتضح ذلك بجلاء في منطقة سيوة التي تدفق إليها آلاف الزائرين والسياح العرب والأجانب وعشرات من علماء الفلك والأرصاد الجوية قادمين من أوروبا والولايات المتحدة.
وقال خبراء الفلك إن الكسوف يبلغ مداه ويغطي قرص الشمس بالكامل وتظلم السماء في منطقة السلوم في مصر لمدة أربع دقائق تقريبا، حيث يمكن رؤية الكواكب المحيطة بالشمس كالزهرة، عطارد، المريخ، والنجوم ذات اللمعان الكبير في منتصف النهار.
ويبدأ هذا الكسوف من شرق البرازيل مع شروق الشمس ثم يتحرك عابرا المحيط الأطلنطي بسرعة عالية تصل إلى ألف كيلومتر في الساعة حتي سواحل غانا ثم يمر بدولتي توجو وبنين وبعدها يخترق كلاً من نيجيريا، النيجير، تشاد، وليبيا ويمر بمنطقة السلوم في مصر على ساحل البحر المتوسط، وبعدها يعبر البحر إلى تركيا ثم يعبر جنوب البحر الأسود فدولة جورجيا، فبحر قزوين ثم يقطع دولة كازاخستان وينتهي مع غروب الشمس فوق سيبيريا.
ويحدث الكسوف للشمس عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة ويكون القمر واقعاً في المسافة ما بين الأرض والشمس أي عندما يكون القمر والشمس في اتجاه واحد في السماء.
ويكون الكسوف جزئياً إذا غطى قرص القمر جزءاً من قرص الشمس، ويكون حلقياً إذا غطى القمر قرص الشمس ولكن هناك حلقة مضيئة محيطة بقرص القمر، ويحدث الكسوف الكلي عندما يغطي القمر قرص الشمس بصورة كاملة.
المفضلات