مهرجان ربيع ينبع" 32 " يواصل فعالياته


بتألق وإبداع



(فعاليات هذا العام متعددة و متنوعة لكل الفئات والأطياف )


إقبال كبير وحضور متنوع من معظم مناطق المملكة


آلاف الزوار للمهرجان في أسبوعه الأول


ونسبة الإشغال في قطاع الإيواء والفنادق والشقق المفروشة بالمحافظة بلغت 100%


· ينبع 5/5/1432 هـ الموافق 9/4/2011 م


عبرت اللجنة المنظمة لمهرجان ربيع ينبع عن ارتياحها الكبير بعد مرور الأسبوع الأول من الفعاليات وما تحقق من نجاحات في كل المناشط التي تنفذ في مواقع المهرجان وجاء ذلك من خلال هذه الخلاصة الصحفية :

لقد جاءت فكرة تنظيم مهرجان ربيع ينبع السياحي لكي يساهم في بناء قدرات الشركاء المحليين بالمحافظة لتنفيذ وبناء فعاليات متعددة ومتخصصة ، ليس فقط خلال المواسم السياحية بل على مدار العام على اعتبار أن الفعاليات السياحية والترفيهية والثقافية هي المكون الرئيسي لتنمية وتنشيط السياحة و زيادة الجذب السياحي . وارتباط ذلك بتنشيط الحركة الاقتصادية على الصعيد الوطني بعمومه ،

وانطلاقاً من الدور المناط بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع فقد قامت الغرفة بدورها ومسئولياتها الاجتماعية على الوجه الأكمل في تنظيم مهرجان ربيع ينبع لهذا العام بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة ينبع والذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء 25/4/1432هـ في حين تم افتتاحه رسمياً بموقع قرية المهرجان بكورنيش ينبع يوم الاثنين الموافق 30 /4/1432هـ .
تحت رعاية سعادة محافظ رئيس لجنة تنمية السياحة بالمحافظة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ / إبراهيم السلطان
فالتفكير الجاد والعمل المتواصل لتقديم فعاليات متميزة كانا أساس عمل اللجنة التنظيمية لمهرجان ربيع ينبع 32 هـ ، وفي بادرة تنم على مدى الأبعاد المستهدفة من وراء إقامة المهرجان فقد عقدت اللجنة التنظيمية للمهرجان ومنذ وقت مبكر عدة اجتماعات بالغرفة نتج عنها العديد من الأفكار لتطوير برامج وفعاليات مهرجان هذا العام ، حيث تم إجراء الاتصالات اللازمة مع العديد من الجهات ذات العلاقة ، وتم إبرام التعاقدات مع الجهات المنفذة للمهرجان وقد حرصت اللجنة المنظمة على توحيد الجهود من خلال العمل تحت مظلة لجنة التنمية السياحية التي يترأسها سعادة محافظ ينبع .
وسعت الغرفة من خلال مبدأ الشراكة الإيجابية فيما بينها وبين مكتب الدعوة وكافة الجهات ذات الصلة بمحافظة ينبع ، إلى توفير الدعم المادي والتسويقي والإعلامي للمهرجان ، والحرص على تضمينه عددا من الأنشطة والفعاليات والبرامج الاجتماعية والثقافية والترفيهية والفنية التي تهتم بالتراث وتقديمها بالصورة اللائقة بها ،وإظهار المعالم السياحية والتراثية والحضارية لمحافظة ينبع ، وبما يعمل على توفير تجربة سياحية متميزة وممتعة للزائر والسائح تؤثر إيجاباً في رغبته العودة لمحافظة ينبع والتحدث عنها للآخرين.

وفيما تشهد محافظة ينبع إقبالاً مكثفاً ـ من الزوار والسائحين من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة منذ بداية العطلة المدرسية ـ تستمر فعاليات مهرجان ربيع ينبع 32هـ متألقة لأسبوعها الثاني بنجاح كبير وإقبال غير عادي على موقع قرية المهرجان بما تتضمنه من أنشطة وبرامج مميزة ، من واقع ما أكدت عليه النتائج التي رصدتها اللجنة التنظيمية والتي توضح النجاح الكبير الذي حققه المهرجان على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية ،من خلال مؤشرات واضحة انعكست في الإقبال الكبير على أنشطة وفعاليات المهرجان من قبل كافة شرائح المجتمع بمحافظة ينبع والزائرين والسائحين من المناطق المجاورة ، في حين صاحب المهرجان رواج تجاري كبير حيث يشهد قطاع الإيواء والإسكان والفنادق والشقق المفروشة إقبالاً كثيفاً من الزوار والسائحين لمحافظة ينبع من القصيم والرياض والمدينة المنورة وتبوك وحائل وجدة ومكة المكرمة وغيرها من مناطق المملكة بلغت على إثره نسبة الإشغال 100% تقريباً مما حدا ببعض الزائرين إلى البحث عن استئجار الاستراحات الخاصة ، وهو ما يؤكد على تحقيق المهرجان لأهدافه الاقتصادية والاجتماعية وعلى توفر الفرص الاستثمارية الخصبة للتوسع السريع في قطاع الإيواء والخدمات المساندة له بمحافظة ينبع ، وما يترتب على ذلك من إتاحة الفرص الوظيفية وتحقيق الدخل لأبناء المحافظة وتكوين الخبرة لديهم لبلورة برامج وفعاليات سياحية وترفيهية وثقافية ذات مستوى عالي .

وهيأ المهرجان هذا العام أجواءً احتفالية ومناخاً ملائماً للتنشيط السياحي والرواج التجاري حيث كان للخط البري السريع (القصيم ـ المدينة المنورة ـ ينبع ـ رابغ ـ جدة ـ مكة المكرمة) فوائده الواضحة وانعكاساته الإيجابية على المهرجان تمثلت بسهولة انتقال وقدوم أعداد كبيرة لمحافظة ينبع من العائلات والزوار والسائحين ،مما كان له الأثر الكبير في الرواج الذي تشهده القطاعات التجارية والخدمية كالأسواق والخدمات الفندقية والمطاعم ، كما ساهم المهرجان في خلق العديد من فرص العمل لشباب وشابات المحافظة من خلال ما قدمه من فعاليات أتاحت مشاركتهم في العديد من النشاطات والمشاركة مع اللجان خلال فترة المهرجان .

ويؤكد نجاح هذه المناسبة الحيوية والإقبال الكبير عليها والإشادة بها من المسئولين والإعلاميين على الثقة الكبيرة بدور الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع ومكانتها وموقعها الهام بين كافة الأجهزة والقطاعات العاملة بالمحافظة .
وتضمنت فعاليات المهرجان بالموقع العام خيمة ضخمة ومكيفة للتسوق العائلي تحتوي على مستلزمات ومنتجات متعددة ومتنوعة تراثية واستهلاكية بمشاركات مميزة وذات طابع جديد حظيت باهتمام الزوار ، بالإضافة إلى خيمة التراث والفنون والتي تحتوي على المتحف البحري ومعرض إحياء بيوت الأجداد ومعرض التصوير الضوئي الأول بينبع ،وفي الساحة العامة لقرية المهرجان يتوفر عدد كبير من الألعاب الترفيهية والملاهي للأطفال ، بالإضافة إلى فعاليات المسرح المفتوح والتي تتضمن مشاركات عالية المستوى من المحاضرات الثقافية والأمسيات الشعرية ومسرح الطفل ومشاهد مسرحية وعروض الشخصيات الكرتونية والمسابقات الترفيهية والثقافية.بالإضافة لخيمة الأنشطة النسائية والنشاط الرياضي للشباب في الملعب المجاور لقرية المهرجان بالإضافة إلى مسابقات وجوائز قيمة يتم توزيعها على الفائزين يومياً على مدار فترة المهرجان.

هذا بالإضافة للفعاليات البحرية والتي قام سعادة نائب محافظ ينبع الأستاذ / علي الحمادي برعاية انطلاقها نيابةً عن سعادة المحافظ بمرسى الأحلام السياحي بشرم ينبع يوم الخميس 3/5/1432هـ ،وحضر تدشين الفعاليات البحرية إلى جانب نائب محافظ ينبع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأستاذ إبراهيم محمد بدوي وعضو المجلس البلدي د محمد سالم البلوي وعدد من الشخصيات ورجال الأعمال وحضور جماهيري من مختلف الأعمار، و حظي البرنامج بتغطية إعلامية مميزة تمثلت في تواجد التلفزيون السعودي بمنطقة المدينة المنورة ، و بدأت الفعاليات بالفنون الشعبية الينبعاوية من فرقة ينبع للفنون الشعبية بقيادة عواد محمد ناصر والتي قدمت لعبة العجل الشعبية المشهورة في ينبع ، بعد ذلك تم الصعود للقوارب المجهزة للعرض البحري ومنها قارب لكبار الشخصيات والمدعوين وقارب للإعلاميين المرافقين للعرض البحري وقارب للفرقة الشعبية وعدد من القوارب للزائرين ,



وبعد الانتهاء من العروض البحرية عاد الجميع إلي مقر الحفل في مرسى الأحلام بشرم ينبع حيث واصلت فرقة الفنون الشعبية أداء ألوان شعبية أخرى حظيت على استحسان الحضور ثم ألقى الشاعر سعيد العرفي قصيدة عن البحر وبعد الانتهاء أجرى مراسل التلفزيون السعودي الأستاذ محمد الذبياني عدة لقاءات مع سعادة نائب المحافظ وسعادة رئيس الغرفة وعدد من الحضور والمشاركين .
وإلى ذلك قام الأستاذ /خالد العلي المدير الإقليمي لمجموعة الأحلام السياحية بتقديم درع تذكاري لنائب المحافظ ولرئيس الغرفة تقديراً لدعمهم للفعاليات البحرية ،ثم استمرت بعد ذلك الفعاليات بعروض مسرحية وعروض كرتونية للأطفال لفرقة الحريف بقيادة الفنان يوسف الشريف ومسابقات وجوائز .



والجدير ذكره هنا هو أن مهرجان ربيع ينبع لهذا العام تميز بمستوى متقدم من التنظيم وجاء منسجماً تماماً مع الرؤية التي أقيم من أجلها وهي إيجاد حالة اجتماعية ثقافية متنوعة تؤكد على تعاضد وتعاون المجتمع المحلي بمحافظة بكافة قطاعاته للخروج بمهرجان متميز يعمل على استقطاب الزائرين والسائحين للمحافظة خلال العطلة والموسم السياحي ، وهو ما يمكن وصفه بأنه حالة مثالية ونموذجا يحتذى في مجال توحيد الجهود لتنظيم مثل هذه المناسبة والتي ثبت تلهف المجتمع المحلي الشديد عليها ، فهذا الكم من المشاركات والتجهيزات و التعاون الكبير بين الجميع يبرهن على قوة وتماسك المجتمع السعودي بالعمل صفاً واحداً ويداً واحدة ، لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

ينبع ـ الغرفة التجارية الصناعية ـ اللجنة المنظمة

.................................................