التقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية علاء عبدالله نصيف بينبع صباح هذا اليوم الاربعاء داخل مكتبة بالمدينة الصناعية أمين لجنة تنمية السياحة بينبع يوسف بن عبدالرحمن الوهيب وعضو المجلس البلدي بينبع مسعود بن رجاءالله الرفاعي وعدد من رؤوساء اللجان العاملة بمهرجان ينبع , بحضور سليمان الراشد مدير العلاقات العامة بهيئة ينبع وعبدالحميد الخطيب مدير مكتب الرئيس التنفيذي بهيئة ينبع .

وبدأ الدكتور نصيف اللقاء بشرح مختصر عن آلية العمل داخل المدينة الصناعية واهتماماتها الصناعية التي جعلتها في مقدمة المدن الصناعية على مستوى العالم , واستمع بعد ذلك لشرح من أمين لجنة السياحة بينبع يوسف بن عبدالرحمن الوهيب عن مشروع السياحة القادم بينبع المتمثل في مهرجانها البري الاول ,الذي يشتمل على فعاليات متنوعة تهتم بتاريخ المحافظة الديني والإنساني بمختلف العصور , وتركيز لجان المهرجان على الاثر التاريخي الاسلامي المتمثل في درب الحاج من خلال اقامة سباق التحمل الذي يمر بأهم الاثار الباقية حتى هذا الزمن شاهدا على فترة تاريخية وعمق اسلامي مهم تغلب خلاله المسلمين على ظروفهم الزمانية والمكانية لتأدية شعيرة اسلامية هامة تتمثل بالحج .

ثم قدم عضو المجلس البلدي مسعود بن رجاءالله الرفاعي شرح موجز عن الفعاليات ووصف للموقع وعرض بعد ذلك رغبة اللجان في تعاون الهيئة الملكية وشراكتها لإظهار المهرجان بصورة تخدم الوطن بوجه عام , اضافة لشرح موجز من الاستاذ عبدالله بن مسعود الحبيشي عن برنامج ” سفاري ” الذي يستقطب من خلاله عدد من العاملين الوافدين في الشركات الصناعية الكبرى لاكتشاف طبيعة المنطقة ومواقعها التاريخية الشهيرة عن قرب .

وقدم الدكتور نصيف في نهاية اللقاء شرح موجز للحضور عن الواجهة البحرية من خلال المجسمات داخل مقر الهيئة الملكية في ينبع موضحا امتدادها بطول 11 كيلو متر تقام عليها استثمارات خدمية تتضمن فنادق ومرافق عامة تخدم المواطنين وزوار ينبع الصناعية .

يذكر أن سباق التحمل يهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على معلم إسلامي تاريخي، كون «درب الحاج» يشير إلى طريق يسلكه الحجاج، وكشفت اللجنة السياحية في محافظة ينبع عن تخصيصها “درب الحاج” بسباق التحمل الذي تصل مسافته إلى قرابة 16 كيلو متراً، وفتحت المشاركة به لجميع الفئات السنية. ووضعت له جوائز قيمة، وذلك ضمن فعاليات المهرجان البري المدرجة التي وضعتها دراسات اللجان المشاركة.