حقيقة لا أعلم الهدف من هذا اللقاء
وإن كان واضحاً في ثنايا الأسئلة
الصحافة أيها الأحبة تحتاج إلى المبدع البارع
الذي يعرف كيف يوظف إمكاناته جيداً
ليحقق المكسب له ثم لصحيفته ثم المتعة للجمهور
والإصطياد في الماء العكر يجيده بعض المراوغين
.................................................. .....................
قبل أيام طالعتنا تضاريس المدينة بلقاء مع الشاعر الدميخي
وكونه مبتدأً في الصحافة كبيراً في المكانة فقد خانه التعبير
حيث أثيرت ضجة غير عادية من شعراء أملج وأهلها
ويحق لهم ذلك فالدميخي علم على رأسه نار
ولو أن شاعرنا إمتنع عن الإجابة لإرتفعت أسهمه
وبالتالي ضاعت الإثارة الصحفية .
.................................................. ..................
بعد لقاء الدميخي بإسبوع طالعتنا شموس البلاد بلقاء مع الدبيش
أعدت اللقاء مرة وإثنتين وثلاثة
قد أكون مصيباً فيما أقول إلى حد كبير
وقد أكون مخطئ إلى حد قليل
فصياغة الأسئلة ونوعية الإجابة كأنها مرسومة بخطوط هندسية
لدعاية فاشلة بأحقية قيادة الصف
وكأني بالدبيش قد أرسل للكاتب الأسئلة مع الأجابات
للنيل من الدميخي
وهنا ترتفع أسهم الدبيش من خلال جمهور أملج
.................................................. ...............
مساكين جمهور أملج وشعرائها فقد جعلتكم الصحافة على حبلين
نار تصريح الدميخي وجنة لقاء الدبيش
.................................................. .............