((معاناة المواطنين مع نقص المياه بينبع لازالت قائمة ‏وواقع الحال))‏
‏ شيء ورد مدير عام المياه بمنطقة المدينة شيء ‏آخر
بكل ألم وحزن اطلعت على رد مدير عام المياه بمنطقة المدينة المنورة ‏بعنوان : ( ثبات كمية مياه التحلية المخصصة لينبع ) والذي نشر ‏بصفحة الرأي بجريدة المدينة العدد 17134 بتاريخ 6/4/1431هـ و ‏حزني فيما أورده المدير العام من تكذيب صريح للخبر وكاتب الخبر وهو ‏من سكان المدينة المنورة ولا يعلم عن الأوضاع في ينبع شيئاً إلا من ‏واقع التقارير أوالمكاتبات ولله وحده أدلي بشهادة حق في وضع المياه ‏في الآونة الأخيرة بمحافظة ينبع والمتضرر منها الجميع وكما يلي : ‏
‏1)‏ من يقف إلى الجهة الشمالية من إدارة تعليم البنين يرى ‏طوابير الوايتات مختلفة الأحجام مثل : دينا، مرسيدس ، ‏سكس ، تريلا تقف على صفين من بداية أشياب المياه وحتى ‏طريق أملج وهذا مايؤكد نقص المياه .‏
‏2)‏ معظم الأحياء في محافظة ينبع ليس بها مياه وهناك من ‏الأهالي من يتكبد ويعاني الانتظار طويلاً من أجل الحصول على ‏وايت ماء بالتسعيرة المعمول بها وأمام ضيق الوقت ووجود ‏أعمال لدى المواطنين ممن يعملون في الإدارات الحكومية أو ‏الشركات يضطروا لشراء وايت الماء الذي قد تصل قيمته إلى ‏‏300 ريال خوفاً من التأخر على الدوام الرسمي.‏
‏3)‏ مدير عام المياه ينظر إلى ثبات كمية مياه التحلية المخصصة لينبع ‏والتي مضى على تحديدها أعوام ويتناسى النمو السكاني ‏والعمراني معاً فكيف بالله العظيم يمكن لتلك الكمية التي ‏خصصت لينبع أن تفي باحتياج الأهالي وأجاب بالتأكيد على ‏انقطاع المياه بالإشارة إلى تصريح مصدر من فرع المياه بينبع ‏مفاده أن أسباب نقص المياه يعود إلى نقص المياه الواردة من ‏التحلية ، مع العلم أن المخصص لمنطقة المدينة المنورة من مياه ‏التحليه لم يتطرق إليه المدير العام وهو يفوق بكثير المحدد ‏لاستهلاك ينبع الأم.‏
‏4)‏ أشار المدير العام إلى عدم وجود مناطق يتم قطع الماء عنها ‏لأكثر من 24 ساعة مع العلم أن هناك أحياء ليس بها مياه ‏تبقى لأكثر من ثلاثة أيام وإذا جاء الماء بها يكون بشكل ‏ضعيف جداً ، ومشكلة المياه بينبع قائمة ولم تكن هناك أي ‏بوادر حلول والله خير شاهد على ماأقول .،،،
كاتب :عمر بن محمد الخطيب