[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

سوف أبدأ بأولى حلقات تحت المجهر برجل عظيم وله فضل كبير في المجتمع حيث أنه الرجل الذي يعمل
ويساهم من أجل انتشار العلم وشيوعه الأمر الذي يؤدي الى رفع المجتمع كله ولذلك قال فيه امير الشعراء
أحمد شوقي :

سبحانك اللهم خير معلم
علمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته
وهديته النور المبين سبيلا
وطبعته بيد( المعلم) تاره
صدى الحديد وتارة مصقولا

فكل الرجال النافعين في المجتمع من طبيب ومهندس وضابط وتاجر يدينون بالفضل لمعلميهم الذين حببوا إليهم العلم ،وقدموه لهم بأسلوب جميل ولم يبخلوا عليهم بحسن المعاملة حتى أدركوا ما هم فيه من النجاح .

المعلمين والمعلمات هم شموع تضيء للأمة طريق المجد والتقدم،هم شموع تمحى بها ظلمات الجهل والتخلف عن الأمة، المعلمون والمعلمات هم اخطر فئة في المجتمع لأن عقول ونفسيات أبناء وبنات الأمة بين أيديهم يشكلونها كما يرون فإذا صلحت هذه الفئة صلح المجتمع بأكمله ويفسد المجتمع ويتخلف بقدر ما يستشري الفساد في هذه الفئة . وقد رفع الاسلام من شأن المعلم والمعلمه ورفع من قدرهم وكرمهم قبل أن يكرمهم
البشر , قال تعالى (يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) .

ولكن مانشاهده في أيامنا هذه يجعل الانسان يقف حائرا ويتساءل .. لماذا اختلف مفهوم العلم لدى بعض الطلاب
والطالبات ولماذا اصبح بعض الطلاب والطالبات لايعيرون أدنى احترام لمعلميهم ومعلماتهن ؟

من حين لأخر نسمع بمشاكل بين الطالب والمعلم لم يعرفها حقل التعليم من قبل من تطاولات على المعلم تصل
الى الضرب في بعض الأحيان مما تسبب احراجات للمعلم في الوسط الذي يعيش فيه والمشكله أنه لايستطيع
أن يدافع عن نفسه لأن هناك عقوبات وتحقيقات سوف تنتظره أن هو تجرأ للدفاع عن نفسه , لايكفي أن نقول
بأن شخصية المعلم لها دور في حجب الطلاب عن التطاولات والاساءه لمعلميهم فالطالب وخاصه بعض المراهقين منهم
ان أمن العقوبه أساء الأدب .[/align]