ما أن أخذت الطريق المتفرع من طريق المدينة المنورة السريع ميمما شطر بدر حتى بدا لي هذا الجبل من الرمال المتلاطمة الذي يشرف على بدر من الناحية الشمالية الغربية ولم أكد أدور إلى اليسار حتى بدت لي أرتال السيارات وجموع البشر وكأن بدرا قد جاءت بقضها وقضيضها لمشاهدة هذا الحدث الفريد الذي هو ليس غريبا على شبابها فوجود مثل هذا الجبل بين ظهرانيهم لا شك قد أغراهم بعشق هذه الرياضة ( التطعيس ) ومارسوها حتى أجادوها .. ولكن فيما أعلم فهذه أول فعالية تقام على هذا المستوى من الحضور والتنظيم .. ولأول مرة أصعد نظري إلى هذا الجبل لأشاهد سيارات السباق ( الجيوب ) تمخر هذا العباب المتلاطم وتعانق الشمس وقد بدت لي من البعد كأنها لعب أطفال بعد صلاة العصر من يوم الجمعة 14/6/1428هـ وكان المتسابقون حينها في مرحلة البروفات والتجريب حيث لما يبدأ السباق بعد






الأستاذ عبد العزيز الغامدي والمهندس جمال سالم وضيف المنتدى السياحي الأستاذ لؤي قنيطة
يتابعون السباق


رأيت القائمين على السباق من أعضاء الغرفة التجارية الصناعية وقد شمروا عن سواعدهم وشاركوا في تنظيم الجماهير الهادرة التي حضرت من كل مكان وعلى رأسهم رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الأستاذ موسى الصبحي ونائبه الأستاذ أحمد التمار وبعض أعضاء الغرفة التجارية كالمهندس جمال سالم والأستاذ عبد العزيز الغامدي وضيف ينبع ممثل غرفة الطائف لدى الغرف االسعودية ورئيس لجنة التنشيط السياحي الأستاذ لؤي بن سعيد قنيطة والأستاذ خالد سبيه وفرق الدفاع المدني والهلال الأحمر وممثلي الصحافة والتلفزيون ومنتديات الانترنت







والسباق له قوانينه وأنظمته وحكامه المتخصصون .. ولأول مرة يحظى المتابعون بمثل هذا القدر من المتعة فالمشاركون فيه من المتمرسين في هذا المجال وقد ازداد إعجابي عندما علمت من الأستاذ أحمد التمار بأن هؤلاء المتسابقين من ذوي المراكز العليا والمناصب المرموقة وأن من بينهم الطيار والمهندس والضابط الكبير علاوة على ما يتمتعون به من كفاءة عالية في السيطرة والقيادة والتمكن لهذا النوع من الرياضة

والحديث عن الحدث لا يمكن أن يفيه حقه من الروعة والانبهار .. ومن رآه ليس كمن سمع به ولا نملك إلا أن نتوجه للقائمين على هذه الفعالية بالشكر الجزيل والتوصية بأن تستمر بشكل دوري فجميع الظروف مهيأة وعزيمة الرجال لا تقف عند حد ... وإشادة خاصة بالرجل الذي كان خلف إنجاز هذا العمل بدءا من الفكرة وانتهاء بالتنفيذ الأستاذ موسى عبيد الله الصبحي الذي أثبت أن الرجل الناجح ناجح دائما


لقطات من التطعيس










لقطة طريفة


الأستاذ خالد سبيه شارك في التنظيم ولم يجلس مطلقا


الأستاذ عيسى عشي والأستاذ زكريا الحجيلي تابعا التطعيس من مكان لم أستطع الوصول إليه رغم إلحاحهما علي بذلك


المخرج عماد لطفي زارع منهمك في متابعة التصوير


الأستاذان موسى الصبحي وأحمد التمار مع الأستاذ أحمد العمري في لقاء لتلفزيون الهيئة الملكية


هذا الشيخ أبى إلا أن يعبر عن فرحته بقصيدة ترحيبية