[ALIGN=CENTER]**
*


اليوم وأنا في مكتبتي الصغيرة مرت عيناي على صفحة بيضاء

من تاريخ الطـُهر والذي إستشف لــ نفسة صورة

طبق الأصل من رجـُل مارس الحياء / ونبض قلبة بــ الخير والحق

حتى أخر نبض له في أرض البشر .

.
.


رغم أن الصفحة قد مرت على الكثير منّا إلا إني أجدها فـرصة جميلة

بــ تِكرارها على الكثير من العيون

التي وللأسف أضاعت الأمانة / والخوف من الله في الكثير من مسؤليتها العملية

في الكثير من القطاعات الخاصة / والعامة

.
.

فقط هي دقيقة واحده لــ نقراء القصة التالية :-


ذكر أهل السيره أن عمر قال :

كنت أتفقد أبا بكر كل صلاة فجر ,فـإذا هو يخرج من المسجد

إلى ضاحية من ضواحي المدينة , فــ ذهبت وراءه يوماً

من الأيام فــ دخل أبو بكر خيمة ومكث فيها ساعة ثم خرج ,

فلمّا خرج دخل عمر بعدهـ إلى الخيمة , فــ وجد عجوزاً

وأطفالها , فــ قال للعجوز:

يا أمة الله من أنتِ ..؟

قالت : أنا عجوز حسيرة , كسيرة ,عمياء مات أبونا منذ سنوات

قال : ومن هذا الشيخ الذي يدخل عليكم ..؟

قالت : لا أعرفه ..! ..!

قال عمر : ماذا يفعل ..؟

قالت : يدخل عندنا فــ يكنس بيتنا , ويحلب شياهنا ,

ويصنع لنا طعامنا , ثم يخرج

.
.

فــ ضرب عمر بيدهــ على رأسـه وبكى وقال :-

" يا أبا بكر " لقــد أتعبت الخلفاء من بعدك..



.
.
.


رحل

وهو يسئل نفسة بــ ألم / وحسرة


هل الموظف " في أي قطاع كان " في زمننا هذا يـُراعي الله في مـُراجِعـِة

اللهم يا ربي تعلم ما في نفسي من ضيق فــ فرجها يــ الله قبل أن

ترحـل تلك الأمانة التي وضعتها في جسدي

من جّراء تلك الضوضاء التي تـُحدث إرتفاع

السيد الموقر / الضغط , ورفقية الأخـر السّكّر في جسدي الوهن

يــ الله إرحمنا بـ رحمتك



ك
ا
ن
هُنا

ورحل


" نقطة تفتيش "
.[/ALIGN]