احتفالات متوسطة / عثمان بن عفان ... بمحافظة ينبع البحر


باليوم الوطنى الثمانون للمملكة العربية السعودية
















بسم الله الرحمن الرحيم



احتفلت متوسطة عثمان بن عفان بمحافظة ينبع البحر في هذا اليوم الثلاثاء الموافق 26/10/1431هـ باليوم الوطني الغالي على انفسنا وعلى جميع مواطني هذا البلد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ـ


حيث بدا طابور الصباح بالسلام الملكي ثم التمارين الرياضية وبعدها اذاعة كاملة عن اليوم الوطني تتخللها بعض الكلمات عن الوطن وعن المؤسس الاول الملك عبدالعزيز طيب الله ثراة ومن خلفة من ملوك المملكة العربيةالسعودية
وقد قام المعلمين في بداية الحصة الأولى بأستقطاع خمس دقائق للحديث عن الوطن وانجازات القيادة الرشيدة للطلاب في الفصول


وفي الحصة الثالثة بدا احتفال اليوم الوطني بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة عن الوطن ثم توزيع رسومات فارغة للطلاب لتعبئتها ثم تقديم بعض القصائد والاناشيد من الطلاب ثم عروض بوربينت وفلاشات عن طريق شاشة البلازما المعلقة بالساحة الداخلية للمدرسة ثم مشاركات من بعض المعلمين بقصائد نبطية ولايفوتنا تقديم الشكر والتقدير لمدير المدرسة/ حسن محمد سعيد بن صغير..ووكيلها والمرشد الطلابي ورائد النشاط وجميع المعلمين الذي كان لهم الأثر الفعال لنجاح هذا الحفل وفي نهاية الحفل تم جمع الرسومات وتوزيع الجوائز على كل من كان لة مشاركة من الطلاب هذا ونترككم مع الصور
صورة مدير متوسطة عثمان بن عفان والوكيل






















فلتهنأ ـ يا وطني .. بيومك المجيد
لقداصبحت اليوم لا تماري بتطورك بلاد العرب فقط.. بل العالم اجمع.. بل لم تقف عند حدودالمجاراة والفخر.. فقد اصبحت احدى واجهات العالم المتقدم
ونسأل الله ان يحفظلنا هذا الوطن القوي بعقيدته المزدهي بتطوره.. الراسخ بأمنه.
كما نسألك يا الهناان تحفظ لنا باني نهضة هذا الوطن العظيم الملك عبد الله بن عبد العزيز
مع مطلع كلفجر.. واشراقة كل شمس نجدد الولاء لك ايها الوطن الغالي..
في احداقي حملتك حبايفوق الحب.. وفي اوردتي حملت نبض شموخك..
فكم أنا فخور بانتماني اليك ايهاالوطن..
فبترابك الطاهر امتزجت دماء آبائي واجدادي..
بترابك الطاهر رسخت جذوري.. واخضرت اغصاني.. وازدهرت اوراقي..
ان كنوز الارض كلها لا تساوي ماخامرني عندما رسخت قدماي على ارض الوطن .. وامتلأت رئتاي من شذا نسيمه الندي ... في تلك اللحظة احسست ان كل ذرة رمل فيه تعانقني .. لقد عشت في احضان وطني الغالي .. انعم بالعز والمجد والرخاء.
نعم يا مملكة العطاء .. لقد شغفت قلبي حبا وتجاوزت باشراقتك كل مقاييس الحضارات ورقيها .. ليس في مناظرك العمرانية العملاقة فحسب .. بل في جوهرك النقى وحضارتك العريقة .. لقد احببتك ايها الوطن من اعماقك .. وها نحن نبادلك الحب بالحب .. فلتبق يا اغلى وطن شامخا .. ولتبق قوة راسخة بسواعد ابنائك .. حفظك الله من كل مكروه .. وحفظ لك حماة عزك ورعاة مجدك