[align=center]عندما تكون المحاورة بين شاعرين بحجم الأستاذ عايش الدميخي وعميد الغباوي محمد جميل الريفي فإن للمتابعة ما يبررها ، ومحاورة البارحة من ساحة أفراح العمدة بين الشاعرين الكبيرين تنبئ بأن هناك شأنا خاصا تدور حوله المحاورة معناه في بطن الشاعرين ، وأصحاب الفطنة وما علينا إلا تقديمه لكم للمتعة والفائدة ، وفق الله الشاعرين الكبيرين لكل خير[/align]

[poet font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="silver" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عايش الدميخي
سهمك معي بالموده زاد = وشكّل معي فالحساب ربوح
ولجل الوفا بيننا معتاد= مهما حصل من خلاف يروح
ـ
محمد جميل
وبل الحيا بالموافى جاد = ولا أنته عن الطيبه مجنوح
نبل المشاعر لها ميراد= سجلتها في صميم الروح
ـ
عايش الدميخي
ما دام زين المثل منقاد = ومنكم وصل طيب المنضوح
كملي عن أحوالكم نشاد = عسى الأمل فالقضيه يلوح
ـ
محمد جميل
بيني وبين الأماني بعاد = وصفو الليالي علي شحوح
يحول دون الأمل حساد = اللي لهم فالسعو مصلوح
ـ
عايش الدميخي
مشغول بالي ولك وداد = من جد ما هي تراها مزوح
إن ما نفع ما فعلت وفاد = نجدد العرض والمشروح
ـ
محمد جميل
تمشي على سالف الأجداد = ودايم بها الطيبه ممدوح
ومادام دوني رجال افداد = يسير باب الأمل مفتوح
وانتهت المحاورة
[/poet][align=center]مع شكرنا الجزيل للعمدة وتمنياتنا لسلامه بزفاف ميمون[/align]