يعيش بيننا أناس من شتى أقطار الأرض
جاؤا وفي مخيلتهم أننا أبناء الصحابة أحفاد أولئك الرجال الذين فتحوا الأرض لنشر الهدل والحق ودين رب العالمين
يحملون الفضيلة والقيم والتسامح .
يحسبوننا لانعرف إلا القبلة والسجادة والمساجد والقرآن والصلاة ( ولازال منا أناس هذا ديدنهم ))

ولكن للأسف ما أن يطؤا أرضنا حتى يرون عكس ما تصوره
والسبب نحن أنفسنا .

ولنبدأ من المساجد
كم سعودي في المسجد
ما نسبة السعوديين إلى غيرهم
ثم شاهد تصرفات أبناءنا .. قلة أدب حتى في داخل المسجد
هذا يجري , وهذا يضحك , وهذا يزعق
وفي الصلاة ما في إلا دفدفة
ومرة واحد رمى ترويه ( مفرقعة ) علينا وحنا نصلي
واحد طفى الكهرباء والمكيفات علينا

بزرنا في الشارع شياطين إنس
قلة أدب وعدم تربية وانحلال خلقي يدل على انحلال وضياع اجتماعي
كل أصناف الرذيلة والانحلال
مخدرات . سرقات . تفحيط . مضاربات وهوشات . احترام الآخرين معدوم . وفئة متخصصة في أذية البنغال والعمالة عموما
تقديع حجار في أي اتجاهات . سفاهات وألفاظ بذيئة .

طبعا عندما يكون هذا حال الصغير
فما يكون حال الكبير
نصب على كبير
سرقة على كبير
أكل حرام
وعندم يسافرون إلى الخارج
وما أدراك ما في الخارج (( كانوا يتباركون بالسعودي ) )
أما اليوم أصبحنا مثلا للرذيلة فهو زان وعربيد وسكير
يصرف مارزقه الله تعالى بلا جهد ولا تعب فيما لا يرضي الله تعالى .
وللحديث بقية