ينبع : أحمد العمري

لا تزال الجهات الأمنية في محافظة ينبع تتابع خيوط ما باتت تعد أكبر حادثة سرقة منزلية في تاريخ المحافظة بعد أن أقدمت عصابة على السطو على منزل أحد أعيان ينبع وسرقة كميات من الذهب والمجوهرات تزيد قيمتها على 150 ألف ريال. وكان المنزل قد تعرض للسرقة مساء الجمعة المنصرمة من قبل لصوص استغلوا غياب الأسرة وسفرها إلى جدة، فيما روى المواطن صاحب المنزل أنة أثناء عودة صهره وابنته أول من أمس إلى منزل العائلة بينبع قادمين من جدة تفاجئوا بسرقة مجوهرات ابنته العروس وأجهزة كمبيوتر محمولة بعد أن نجح اللصوص في كسر أحد أبواب المنزل بواسطة ماسورة طويلة قبل أن يتمكنوا من التجول في أنحاء المنزل والعبث بمحتوياته وإخراج الملابس من دواليب غرف النوم وبعثرة محتوياتها بشكل يدل على أنهم ليسوا من محترفي جرائم السرقة بدليل أن الجهات الأمنية وأثناء رفع البصمات وجدت آثار لبصمات عديدة يعتقد أنها تعود للصوص أنفسهم. وأشار صاحب المنزل والذي يسكن بأحد الأحياء الراقية بينبع إلى أن اثنان من جيرانه تعرض منزلهما للسرقة خلال إجازة الربيع فقط أثناء عدم تواجدهم بمنازلهم. وألقى المواطن اللوم على ضعف التواجد الأمني في الحي الراقي، قائلا إن اللصوص بدا أنهم حصلوا على فرصة كبيرة قبل أن يتمكنوا من تفتيش المنزل وسرقة كل تلك الكميات من المجوهرات منه.