يبدو أن هناك تشابها في صناعة النكتة واستخداماتها بين (الينبعاوية )وجيرانهم المصريين .. فالمصريون يستخدمونها كتنفيس عن واقع مرير أو نقد غير مباشر أوتعبير عن غضب وكذلك الينبعاويين

قال لي صاحبي في لغز أشبه بالنكتة :
"ماهو الشئ الذي إذا شفته ما تأكله وإذا ما شفته تأكله ؟ "
قلت له هذا لغز غير منطقي لأنه لا يمكن للإنسان أن يأكل شيئا لا يراه !
قال : المطب

كلام واقعي جدا فما أكثر المطبات التي نأكلها في شوارع ينبع
دون أن نراها فترتطم رؤوسنا بسببها بسقف السيارة أو يخرج أطفالنا من فتحات النوافذ ! وما أكثر المطبات التي نحسب لها حسابا ونحاول تلافيها قدر الإمكان فلا نستطيع

ولا أبالغ إذا قلت أنه لا يوجد شارع رئيسي أو فرعي خاليا من مثل هذه المطبات يضعها أي شخص دون حسيب أو رقيب يحفرها حفرا أو يبنيها جسرا أو يطلب من عمال السفلتة أن يصنعوها له بلا تردد !

بينما المفروض ألا توضع هذه المطبات إلا بتنسيق مع المرور والبلدية وبمواصفات خاصة تحد من السرعة دون أن تسبب تلفا للسيارة أو خطرا على راكبها كما نشاهد في شوارع مدينة ينبع الصناعية

اعطني مواطنا في ينبع الصناعية يستطيع أن ينشئ مطبا اصطناعيا على هواه ( لا أدري لم سمي مطب اصطناعي ؟ فهل هناك مطب عادي ـ كل المطبات من صنع البشر )

كل المطبات التي تضعها الهيئة الملكية مقننة ومدروسة وموضوعة بمواصفات عالمية .. ونحن الذين نتعذر دائما بأننا لانملك ماتملكه الهيئة الملكية ولا نستطيع أن نصنع صنعها ألا يمكن لنا أن نقتدي بها في مثل هذا التصرف اليسير الذي لا يتطلب مالا ولا جهدا .. ثم نحاول أن نحذو حذوها في بقية الأمور

أتمنى ممن يهمه الأمر من الإدارات أن يسارع بإزالة جميع المطبات الموجودة ومحو آثارها وألا يبقي منها إلا ما تقتضيه المصلحة العامة أمام المدارس والمستشفيات فقط
والله الموفق