بداية أعترف أنني لا أعرف قائد حرس الحدود ولكن الرجال تعرف بأفكارها وأعمالها وما تتركه من أثر في مجتمعها وما رأيناه في أسبوع حرس الحدود من فعاليات لم نكن نعهدها في أسابيع السنوات الماضية يدل على أن الرجل عامل ومنتج وفاعل قي مجتمعه .

على أن أكثر ما استهواني من أفكاره فكرة إزالة الكتابات العشوائية وذكريات الأطفال التي شوهت وجه الكورنيش .. ولحفظ الحقوق لا بد أن أقول أن هذه الفكرة قد سبقه إليها بعض المدارس في ينبع وقامت بحملة طلابية لإزالة هذه الشخابيط

ولكن الجديد قي فكرة قائد حرس الحدود أنه قام باستبدال هذه الخربشات بلوحات جمالية تشد الرائي وتزيد الكورنيش ألقا .. ولكن يبدو أن الوقت لم يسعفه لإكمال مابدأ به .. ولكنه وضع اللبنة وعلى من يستطيع إكمال المشروع

ولذلك فنحن نتوجه بالفكرة إلى رئيس بلدية ينبع وإلى المسؤول الأول عن السياحة فيها الأستاذ يوسف الوهيب بأن يتموا ما بدأ به الرجل .. ويمكن أن تساهم إدارة التربية والتعليم في إظهار هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ إذا تم توزيع هذه المساحات على المدارس بالتساوي وكل مدرسة تنفذ فيها الجدارية التي تريدها ففي مدارسنا كثير من المتخصصين في الفنون الجمالية ولديهم من الإمكانيات ما يتيح لهم أن يخرجوا لنا عملا رائعا يعطي الكورنيش وجها جميلا ويساهم في ارتفاع الحس الجمالي والتوعوي وإدراك الطلاب لقيمته ونشره بين المواطنين
والله الهادي إلى سواء السبيل