أحبتي صدفة وقعت في يدي قصيدة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس والتي مطلعها:

لكل شيء إذا ما تم نقصان&&&&& فلا يغرُّ بطيب العيش إنسانُ

هي الأمور كما شاهدتها دول&&&&& من سرّه زمن ساءته أزمانُ

فكأن دولا ب الزمن يدور بالأمة الإسلامية ويعيد نفسه وفي هذا الزمن لنا أندلس وأي أندلس أسيرة

فتخيلت موقف أبي البقاء لورأى حال امتنا ماذا يفعل؟؟؟!!!

[poet font="Simplified Arabic,3,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ابو البقا لو رأى ذا الحال=وشاف الهوان الذي نعاني
وشاف الحزن في عيون اطفال=يبكون من جرأة الجاني
اجيال راحت وجات أجيال=والقدس في الأسر يااخواني
ماكان يوقف على الأطلال=وحرّم يقول الشعر ثاني
[/poet]


مهاجر