[ALIGN=CENTER]تتعــاقب الأوقــات ثـانيــة وأُخــرى ...وتصــعد الشمــس إلــى كبــد السمــاء ثُــم تعــود إلــى القــاع ..ومــع ذالك

الصعــود / والسقـــوط الإجبــاري ...تصعــد عقــولنــا يــومــاً بيــوم لنتعــلم ســبب " سقــوطنــا " فـي محطــات

قــد " يُخــال " لنــا أننــا وصلنــا قمتهـــا ونحــن في الحقيــقــة لـم نتجــاوز زوايـا " القــاع "...!!

//
.
.
الصــديق ......؟

.
.
.

ومــزيــداً من عــلامــات الإستفهـــام ...؟؟...ولا ضــرر بعــلامـات التعـجُــب ..!!

هُنــاك في الفهــارس العــربيــة كــانت كُـتب الحِــكــم والأمثــال سخــية حـــد النضـــح ..فــمن منــا لا يعـــرف

المثــل القــائــل " الصـــديق وقـت الضــيق " ..

حقيقــة أنــي كُنـت أهيــم بــذالك المثــل وكُنــت أضــع صـورة من طــُــهـــر للصــديق ..وبــرواز من " ذهـــب "

وليـس أي ذهــب .. بـل ذهــب " عيـــار 21 " ...

كُنـت أُكثــر الجِـــدال مــع الأخــرين فــ أقــول بـــ أن الصــديق هــو النبــض الأخــر فــي قــلوبنــا / هــو النفــس

الأعمــق من أنفــاسنــا / الصــديق هــو الصــدق / الثــقــة / الخــيــر / الــ ..الــ .... إلخ

ولكــن مــابــال المُــتنبــي يقــول :-

ومن العداوة ما ينالك نفعها // ومن الصداقه ما يضر ويؤلم

/
/

مــع دخــول الألفــية الثــانيــة كــانت البــشــرية تعــيــش حــالة هــلع / وفــزع / غـير مســبوق ..فــ الكمــبيوتر

ذالك الــمُتــرجــم " العــبــد " المُطــيع كــان يمــر بحــالة " إرهــاب " مــن أصفــار الألفــية الثــانيــة ..الجميع

وضــع أقــدام الإستعــداد لمــواجهـة ذالـك " المــرض " .. الذي كــاد أن يــدُب فــي جــســد " عبـيــد " الإنــسان

هُنــاك كــان الإنسـان ناجحــاً ..وسخفيـاً فــي أن واحــد ...//

لقـد كــان نــاجحــاً عنــدمــا إستطــاع أن يحمــي طفــلة " الكمبيــوتر " مــن الوبــاء الأخطــر ..وكـان سخفياً

عنــدمــا أدار ذالــك الــوبــاء لأبنــاء جليــدتة " البشــر "

فعصــفت أصفــار الألفيــة الجــديدة فــي قلــوب " النــاس " لتنـــتزع الرحمــة / الحُــب / الصــداقــة ..وتــزرع

عوضــاً عنهــا " المصــلحــة ثم المصــلحــة ...ولا غيــــر المصــلحــة "

لقـد زرعــت إنســـان لا يتحــدث إلا بـــ لُغـــة الأرقــام الفــلكــية ....إنســـان حمــل فــي وجهــة بــدلاً من العينــان

" سهمـــان " أحــدهُمـــا .." أحمــر " ....والأخـــر .." أخضــر " ...يُـتــرجــم بهمـــا حــالة " ســوق الأسهُــم "

ومــا أل إيـة من صعــود ..أو إنهيــار ..

لقــد إستبــدلــت أصفـــار الألفيــة الجــديـدة " مشــاعـر الإنســانية " ...لــِ تغــرس بــدلاً عنهــا " الجــشــع "

أصبـح الإنســان سخــيفــاً حــد تفجـُــر المـــرأرة .....

أصــبح أبنــاء أدم كـــ الفئـــات الـورقيــة ...مــن إزداد صفــراً ..إزداد ..عــلواً .....

فـــ أصبحــنــا نبحــث عــن صــديق بـــ فئـــة الخمــس مــائــة ....بــــ " شمعــة " كمــا يقـول لســان الغــارق

في مُصــيبــة ...

//

//

//


انا رفيقك في الليالي المعاسير // والا الرخا كلن يسد بمكاني.

فــي الأعــلى أثبــت البيت السابق مــمــا لا يجعــل مجـالاً للشــك .بـ أن أعـــذب الشعـــر " أكــذبة "


كــ
ا
ن
هُنــا
ورحــل

يبحــث كــ الأخــرين عـن " الصــداقــة "


/
.
[/ALIGN]