من واقع الحياة. كانت الفكرة ,عشتها وتعايشت معها سنوات وسنوات حتى طاب وزان ثمرها .وهي جزء من بحثي الخاص في تاريخ ينبع النخل وقراها وددت طرحه عبر هذا المنبر المجالس الينبعاوية الذي ادين له بالكثير والكثير من الفضل .
وهذا الجزء الذي سوف اواصل طرحة على عدة حلقات لن يكون عن التاريخ وكتب المؤرخين ولكن عن النظم والقوانين واثرها في حياة اهل المدن والقرى والبادية .
مقدمة :
المدينة هي القرية قديما فمجتمع الجزيرة العربية يتكون من فئتين لا ثالث لهم سكان القرى وسكان البادية .اما المدينة فهي حديثة العهد في جزيرة العرب .وبحكم ان الطرح ذو اهداف اجتماعية في حياتنا العصرية لن نتعمق في التاريخ وحياة الماضي فقط نأخذ مايلائم المقارنة بقصد الوصول للاصلاح أو الافضل وحياة مجتمعنا اليوم .
ينبع النخل
هي محور الطرح وهي اقرب الامثلة لعموم مجتمعات الجزيرة حيث الكل يتشابه في النظم والاعراف عدا بعض الفوارق التي تفرضها الجغرافيا وخصوصية البيئة .
الاسم الصحيح للتعريف بهذه المنطقة الجغرافية قديما (قرى وادي ينبع النخل )حيث الوادي يعني وجود الحياة بتوفر عناصرها الماء والطعام وبالتالي قيام القرى على ضفافه .
الاسم الحديث :
الى الان لم نجد اسما واضحا يعطي المعنى الصحيح للمكان وفق تصنيف الحياة الاجتماعية لاهله .
هل نقول مدينة ينبع النخل طبعا لاتوجد مقومات المدينة بهذا المكان .حيث يتوزع السكان على مواقع متباعدة (تعرف بالقرى )عبر طريق طولي مسافتة قرابة 30 كم يمتد من الغرب الى الشرق. ...............يتبع
المفضلات