رنـــــات قـلـــــب الـذهـــــب
بقلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحــلاوي
(( فضلاً ... نحتاج لمرور في ينبع ))
أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق لي أن كتبت قبل اربعة أشهر تقريباً مقالاً تحت عنوان (( #مرور_ينبع ... الحال ما يسر! ))
http://www.yanbufuture.com/vb/t700953.html
وتناولت فيه عن بعض التقصيرات التي لها من الأهمية الدرجة العليا وكانت باختصار على النحو التالي:
أولى تلك التقصيرات:
كثرة قيادة السيارات لصغار السن والذين يشكلون خطراً كبيراً على أنفسهم قبلالغير .
لم يكتفي أولياء الأمور بذلك بل أصبح تعليمهم على سيارات كبرى الشركات وحتى لا يتعرض الطفل لمسائلة (تركب معه أمه ) .
ثاني تلك التقصيرات:
1-المخالفات المرورية العلنية ومنها عكسالسير بشارع الحنان خاصة وشوارع ينبع العامة وقد أصبحت ملفتة للنظر وعلى عينك يا تاجرولا أضع اللوم على المخالفين لأنهم يتبعون قول ( من أمن العقوبة أساء الأدب) .
2- المخالفات المرورية لسائقي الأجرة الواقفين بجوار محلاتالذهب أصبح الوقوف مزدوج وخاطئ وأيضا على عينك يا تاجر لأنهم لم يجدوا روادع تلحقبهم لذلك ( أخذين راحتهم ع الأخر).
3- المخالفات المرورية في قطع الإشارات سواء للمواطنين أو من رجال المرور وبحجة ( عندي حادث ).
4- المخالفات المرورية لقائدي الدراجات النارية ( مالها حل ) .
ثالث تلك التقصيرات:
عدم تكثيف وسائل السلامةو وضع اللوحات الإرشادية اللازمة كما هو الحال في معظم المشاريع الموجودة حالياً فيشوارع المحافظة .
رابع تلك التقصيرات:
فيما يخص رجال المرور وأقولها لكم من باب النصيحة وهي على النقاط التالية:-
1- غياب دوريات المرور عن الإشارات الحيوية .
2- عدم تواجدهم في الأماكن المزدحمة وإذ وجد فالمتابعة تكون من داخل الدورية لا بالترجل .
3- مخالفة البعض منهم بالتقيد في أنظمة المرور من الوقوف المزدوج وسط الطريق وعدم استخدام حزام الأمان ( يا بخت من كان .. خاله ) .
4- تجاهل بعض المهام وهذه ليس لها حصر نأمل عن المسؤول أن ( يعيد الحسابات حتى بالهنى يبات ) .
خامس تلك التقصيرات:
ازدواجية العمل مع أوقات الذروة ولوحظت في أكثر من موضع وهي:-
1- عدم وضع الألية واتفاقية مع الإدارات الأخرى وعلى سبيل المثال ( البدء في تنظيف الشوارع مع ذروة حضور طلاب المدارس ) .
2- عدم السماح للشاحنات والسيارات الكبيرة والمعدات بالتجول في المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
وأخيراً وليس أخراً:
التقصيرات الثلاث الأولى سبق لي ذكرها وما زلت متمسكاً بها وذلك بسبب بأنه لا يوجد أي تقدم من جهة ومن جهة أخرى حتى ارتابني الشك بعدم وجود إدارة لمرور ينبع وحتى لا أظلمهم سمعنا بذلك مؤخراً حينما أنطلقت فعاليات أسبوع المرور وهذا ما جعل اليقين في قلبي بأن للمرور دور فعال في محافظة ينبع.
هذا ليس رأيي فقط بل رأي الأغلبية ولو جرى استفتاء لعامة سكان المحافظة لظهر النقد وعلم المسؤولون بالمرور بأنه للأسف لم يجد جديد منذ أعوام .
(( ومضة قلب ))
التمست في مقالي السابق عن المرور بعض الهجوم والدعاء من البعض وذلك لمطالبتي بوجود نظام ساهر والذي وعدنا به قبل 3 سنوات ونصف ولكن للأسف لم يطبق حتى هذه اللحظة وما زلنا نحرص على وجود لأنه يساعد على معاقبة الجميع بدون استثناء ( قريب أو حبيب ) كما هو الحال في نقاط التفتيش فالجهود مبذولة ومشهودة لكن في نفس الوقت تقصير على جميع الشوارع وبالأخص ( الحنان – الجوالات – قطع الغيار ).
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
المفضلات