ينطلق قريبا..وتوقعات بعودة الوهج للشعر الشعبي .. مهرجان الجنادرية يجسد المسيرة الكبرى لدرة الأوطان
كتب - هليل المزيني
بعد اسبوعين تقريبا نحن على موعد مع انطلاقة أهم تظاهرة ثقافية وتراثية على مستوى الوطن العربي والعالمي كذلك وهي مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة ( 28 ) والذي سيكون حافلا بالفعاليات المهمة التي يراعى من خلالها التعريف بمنجزات الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه الى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله مما يبرز كفاح الاجداد في غرس البذرة الاولى لهذا الكيان العظيم وجهود الرجال الذين واصلوا مسيرة النماء والبناء الى ان اصبحت المملكة العربية السعودية درة الأوطان وابهاها بحمدالله.
وبهذه المناسبة. أود أولا: أن أشيد بجهود قطاع الحرس الوطني ورجاله البواسل بدءا من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله والذي كان رابع رئيس لقطاع الحرس الوطني حيث تقلد هذه المهمة عام 1382هجري وهو من عمل على تطويره وتقدمه الى ان تحققت له الريادة وتميز بالقيم النبيلة واصبح منارة إشعاع حضاري كأحد أركان القوات المسلحة السعودية مما ساهم في اداء المهام المناطة به تجاه الوطن والمواطن بكفاءة واقتدار واستحوذ على إعجاب وتقدير الجميع.ومرورا بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - رئيس اللجنة العلياء المنظمة للمهرجان والذي كان لسموه الفضل بعدالله في تحقيق نجاحات الجنادرية المتتالية الى ان تبوأت هذه المكانة العالمية المرموقة عالميا ولا انسى الاشادة كذلك بجهود جميع رجال الحرس البواسل من عسكريين ومدنيين كل فيما يخصه على دورهم المشكور في تنظيم هذا المهرجان الذي يعتبر بمثابة القرية التي تجمع ما عاشه ويعيشه وطننا الغالي المترامي الاطراف من كفاح ومجد وحضارة.
وثانيا: أود أصالة عن نفسي ونيابة عن شعراء وشاعرات الوطن أن نتقدم بوافر الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي سيدي الامير متعب بن عبدالله على اعتماد سموه للاوبريت المقدم من الشاعرة مستورة الاحمدي يرحمها الله ليكون الاوبريت الرسمي للمهرجان القادم مع إدخال بعض التعديلات عليه من قبل الشاعرة نجلاء المحياء ( معتزة ) ليكون مواكبا للاحداث المتتالية التي طرأت بعد وفاتها ومثل هذا الموقف النبيل من سموه يعتبر امتداداً لمواقف كثيرة لاتنسى بدافع التقدير والتشجيع للجميع .
وثالثا: وعلى صعيد الشعر الشعبي وشعرائه والفعاليات المختصة بهم في المهرجان . فسوف يحفل مهرجان هذا العام بفعاليات لم يعلن عنها بعد الا انها وبحسب ماهو متوقع ومأمول ستعيد للشعر الشعبي المكانة اللائقة به والاضواء التي سلبت منه كاحد اهم الروافد الداعمة لفعاليات المهرجان خاصة بعد ما اعتراه من فترة ركود خلال السنوات الماضية وذلك بعد إسناد مهمة الاشراف على فعالياته الى الوجه الاعلامي المعروف الزميل جابر القرني مدير الشؤون الاعلامية بمكتب سمو رئيس الحرس الوطني إضافة الى المهام الاخرى المناطة به والى ترشيح الزميل القرني للزميل فهد الثبيتي مدير عام قناة المرقاب سابقا والمسئول حاليا عن برامج الشعر في قناة روتانا ليكون مساعدا له وللامانة فإن الزميلين القرني والثبيتي وجهان لعملة واحدة هي التميز ولاشيء غيره استنادا على التاريخ الحافل بالمنجزات المشرفة التي ترتبط باسم كل منهما.
واذا ما صحت هذه التوقعات فاننا موعودون بفعاليات مختلفة وجديرة بالاهتمام والمتابعة فيما يتعلق بالشعر الشعبي وشعرائه لما لهم من جماهيرية عريضة على مستوى الوطن خاصة بعد ماشهدت من ركود نتمنى ان يكون بمثابة مايسبق العاصفة من منطلق دوره الريادي ومكانته في النفوس كونه احد الفعاليات المهمة الجديرة بالتقدير والحفاوة.وهذا ماستتضح حقيقته من عدمها خلال المؤتمر الصحفي المتعلق باعلان فعاليات المهرجان خلال الايام المقبلة.
المفضلات